مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

اليونان | تعرض مقاتلاتها من طراز ميراج البالغة من العمر 25 عامًا وتقترح بيعها لوزارة الدفاع الهندية.

اليونان | تعرض مقاتلاتها من طراز ميراج البالغة من العمر 25 عامًا وتقترح بيعها لوزارة الدفاع الهندية.

تدرس الهند شراء الطائرات المقاتلة القديمة من طراز ميراج 2000-5 من اليونان، والتي يبلغ عمرها حوالي 25 عامًا. يأتي هذا الخبر المثير للاهتمام من موقع idrw.org، وهو منفذ إعلامي هندي،…

للمزيد

روسيا | شركة UralVagonZavod يحول سيارة سوفيتية VAZ-2104 إلى عربة عسكرية.

روسيا | شركة UralVagonZavod يحول سيارة سوفيتية VAZ-2104 إلى عربة عسكرية.

من المثير للدهشة أن شركة Vityaz التابعة لشركة Uralvagonzavod، وهي شركة تابعة للشركة المشهورة بمهاراتها الهندسية العسكرية، تتجه نحو تعديل السيارات المدنية. وينصب التركيز على السيارة VAZ-2104 الشهيرة التي تعود…

للمزيد

ألمانيا | إتفاق توريد أكثر من 4700 قاذفة قنابل يدوية من طراز Steyr GL40 للجيش الألماني.

ألمانيا | إتفاق توريد أكثر من 4700 قاذفة قنابل يدوية من طراز Steyr GL40 للجيش الألماني.

أبرم الجيش الألماني، المعروف أيضًا باسم Bundeswehr، اتفاقية لتوريد 4776 قاذفة قنابل يدوية من طراز Steyr GL40، والتي سيتم تركيبها على أسلحته. تأتي هذه المعلومات من المنفذ الألماني Hart Punkt،…

للمزيد

هل كان الهجوم الإيراني على إسرائيل ناجحاً بمقاييس نجاح العمليات العسكرية.

هل كان الهجوم الإيراني على إسرائيل ناجحاً بمقاييس نجاح العمليات العسكرية.

نفذت وحدات الحرس الثوري الإيراني هجوما عسكريا كبيرا على اسرائيل ليلة السبت بوحدات الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والمسيرات الإنتحارية وذلك ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق…

للمزيد

عدّ الجيش الصهيونى من الجيوش المتطوّرة من الناحية التقنية ونوعية العتاد العسكري ويمتلك العدو ترسانة عسكرية تقنية متطورة إذ تحتوي الترسانة على أحدث الأسلحة الأمريكية كالتي يتمّ التّحكّم بها عن طريق أجهزة الكمبيوتر و كطائرة F15 و F16 المقاتلات والطائرة العمودية "أباتشي" الحديثة. هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية .

ويتمتع الكيان بالقدرة على اعتراض الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً و أنظمة باتريوت. وتعمل حالياً على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط ، ولا ننسى إنها من بين الدول القليلة جدّاً التي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايـات المتحـدة ، الصيــن ، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند و أخير الباكستان و إيران.

سلاح الجو الذراع الاستراتيجي :

يعتبر الكيان أن أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ لقدرات قواتها الجوية على الصعيدين النوعي والعددي، وسيلة رئيسية لتأمين المجال الجوي الصهيوني ضد الإغارة والاختراق، بالإضافة إلى دورها لاستراتيجي ضد مصادر التهديد المحتملة باستباق الضربات الفجائية الخاطفة وتوفير الغطاء والمعونة للمدرعات والقوات الأرضية، وضمان رجحان كفة القوات المسلحة الصهيونية في مواجهة ما تعتبره التفوق العددي العربي في الرجال والأسلحة.
ومن هذا المنطلق، حرصت تقليدياً على تزويد سلاحها الجوي بأفضل المعدات وأكثرها تطوراً.

اهتمام أكبر بالقوات الجوية :
وعقدت عدة اجتماعات في رئاسة الأركان العامة حضرها "بن غوريون" و موشيه دايان" و "دان تلكوفسكي" قائد القوات الجوية، وعازرا وايزمان الذي خلف تلكوفسكي في القوات الجوية، وشمعون بيريز وغيرهم. وفي هذه الاجتماعات كان الاتفاق تاماً على ضرورة التركيز على ثلاثة عناصر أساسية هي: القوات الجوية، والقوات المدرعة، وقوات المظلات.

إلا أن القوات الجوية قد حظيت بالاهتمام الأكبر و للدلالة على ذلك نسوق بعض آراء القادة العسكريين الصهاينة.
*قال حكيم لاسكوف الذي عين رئيساً للأركان العامة الصهيونية بعد الجنرال موشيه دايان في عام 1958م "نحن بصدد وضع برنامج لردع الدول العربية، ومن الطبيعي أن هذه المهمة تتطلب قوات على درجة عالية من الكفاءة القتالية، وقوة استراتيجية هجومية ضاربة، تتميز بعنف الصدمة وسرعة الحركة والقدرة على الحسم. ولهذا فلا بد من التركيز على القوات الجوية لحسم الموقف في الجو، وعلى القوات المدرعة لحسمه على الأرض. كما أن التقييم الصحيح للأهمية الحاسمة للمرحلة الافتتاحية للحرب يقتضي تحقيق السيطرة الجوية منذ بداية القتال، وكذا توفير الدعم الجوي الكبير".

*وقال شمعون بيريز في عام 1962م: "إن الموضوع الرئيسي الذي يشغل أذهاننا وتفكيرنا حول أمن إسرائيل هو تدعيم القوات الجوية، لأن الجانب الذي سيفاجئ خصمه من الجو سوف يفوز بتفوق حاسم يحدد في الواقع مصير الحرب منذ البداية، والمعركة الفاصلة ستحقق بالطائرات في الجو المدرعات على الأرض".

*بينما حدد عزرا وايزمان فلسفته كقائد للقوات الجوية الصهيونية في عام 1963م في الآتي:
"إن أفضل أساليب الدفاع في حالة الحرب مع العرب، هو تجنب العمليات فوق أرض إسرائيل، والعمل على تهديد دمشق، واحتلال الضفة الغربية، والاندفاع بسرعة نحو قناة السويس. أما لو اكتفت إسرائيل بالدفاع عن تل أبيب فسيكون ذلك انتحاراً جماعياً، إذ لن يكون أمامها أي مجال للعمليات الاستراتيجية البرية، لذلك فإن العمل الاستراتيجي يجب أن يكون في العمق الجوي".

وبدأ الاهتمام باختيار الطائرات المناسبة لمهام القوات الجوية الصهيونية باعتبار أن هذا الاختيار يشكل أحد العوامل الهامة في تحقيق النصر، لذلك حددت للطائرات المطلوبة مواصفات معينة وقدرات خاصة، كان أهمها:
طول المدى، والقدرة على اختراق الدفاع الجوي المعادي، والقيام بقصف الأهداف العربية بحمولة كبيرة من القنابل والصواريخ، وأخيراً القدرة على الطيران المنخفض بسرعة عالية والإفلات من أسلحة الدفاع الجوي العربية.
ومن ثم قام الكيان باستعراض أسواق السلاح المتيسرة أمامه وبناءً على ذلك قرر شراء طائرات "ميراج" الفرنسية و إجراء بعض التعديلات اللازمة لزيادة المدى وإضافة بعض المعدات الإلكترونية لمعاونة الطيار في تنفيذ مهامه القتالية بسهولة، ووصلت طائرات "الميراج" إلى الكيان الصهيوني في عام 1963م، المكونة من 72 طائرة وخصص لها أفضل الطيارين الصهاينة.

وانهمك وايزمان ومرؤوسوه جميعاً في تخطيط هجمة جوية مفاجئة مركزة على كل القوات الجوية العربية في وقت واحد، ووضعت الخطط المناسبة لتنفيذ السياسة الجوية الصهيونية، وتم تدقيقها وتعديلها أولاً بأول بناء على معلومات دقيقة عن أهداف الهجوم وعن وسائل الدفاع الجوي العربية.
وفي فجر الخامس من حزيران (يونيو) 1967م باغتت غارات الطيران الصهيوني الغاشمة طائرات سلاح الجو المصري والسوري والأردني وهي رابضة على أراضي مطاراتها، فأوقعت بها خسائر فادحة...
ونجحت خطة وايزمان في مباغتة العرب وأوقعت الدمار الواسع بطائراتهم وقواعدهم الجوية، وأدت لهزيمة ساحقة للجيوش العربية دون نزال حقيقي متكافئ في ميدان القتال، حيث تُركت لقمة سائغة للطيران الصهيوني يكيل لها الضربات بلا رحمة، في تنفيذ متقن لخطوات سبقت دراستها بدقة والتدريب عليها مراراً. وقد أكدت المصادر الصهيونية أنها دمرت 453 طائرة خلال أيام القتال الستة!!

وأخذت المجلات المتخصصة في العالم تتحدث عن القوة الجوية الأسطورة... واستغل الكيان هذا النجاح وتعاقد مع الولايات المتحدة الأمريكية على صفقة جديدة من طائرات "الفانتوم" و "السكاي هوك" وكانت صفقة تلتها صفقات أخرى حتى وصل عدد الطائرات لدى قبل أكتوبر 1973م إلى 600 طائرة، منها 400 طائرة من طائرات القتال الحديثة.

الطيران الصهيوني المعاصر:
يمتلك الكيان الصهيوني مجموعة ممتازة من طائرات القتال والعموديات وطائرات التدريب والنقل الحربي وطائرات الانذار المبكر والطائرات الموجهة بدون طيار، فضلاً عن عدد من طائرات ال "بوينغ 707" التي قامت إسرائيل بتحويلها إلى طائرات صهريجية مما رفع قدرة عمل سلاح الجو الصهيوني .
وقد ظهر ذلك جلياً حين قامت الطائرات الحربية الصهيونية بقطع 3900 كلم ذهاباً وإياباً عند مهاجمتها مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر 1985م. وفيما يلي نذكر بعض المعلومات الفنية عن بعض الطائرات المستخدمة في سلاح الجو الصهيوني .

1- طائرات القتال: يمتلك سلاح الجو الصهيوني عدداً كبيراً من طائرات القتال المختلفة، التي يمكن للقيادة العسكرية في إسرائيل أن تستخدمها في العمليات الحربية، ومن أبرزها:

- الطائرة المقاتلة "ف-15":
وهي طائرة مقاتلة، تستخدم للمطاردة والاعتراض والقتال الجوي والقصف التكتيكي، لها محركان نفاثان، سرعتها القصوى 2650 كلم-ساعة، والارتفاع العملي 19200 متر، والمدى القتالي في مهمات المطاردة من 450- 1800 كم، وفق الحمولة ونوعية المهمة، والمدى القتالي في مهمات القصف من 1450 - 4630 كم. وهي مسلحة بمدفع دوراني سداسي الفوهات عيار 20 ملم+ 4 صواريخ (جو-جو) من طراز "سبارو" +4 صواريخ (جو-جو) من طراز "شافرير" أو "سايدويندر" وعند تكليفها بمهام القصف تحمل ما زنته 5450كغ، كما يمكن لها أن تحمل 4 واريخ موجهة (جو- أرض) من طراز "شرايك" أو "مافريك" ومزودة بأجهزة تشويش إيجابي.
ويفتخر الكيان بانه لم يخسر أية طائرة "ف-15" في الهجوم على المفاعل النووي العراقي في حزيران 1981م حيث أمنت التغطية الجوية لطائرات "ف-16:

الطائرة المقاتلة - القاذفة "ف- 16":
هي طائرة قتالية أمريكية الصنع متعددة المهام، تستخدم من أجل تنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية وعمليات الهجوم على الأهداف الجوية المعادية أيضاً، وفي إبطال الدفاعات الجوية والعزل الجوي لمنطقة الأعمال القتالية، بالإضافة إلى مهام الدعم الجوي القريب، عند الضرورة.
والطائرة مزودة بمحرك نفاث واحد، سرعتها القتالية 2075كم-ساعة.
والارتفاع العملي لهذه الطائرة حوالي 15850 متراً، وحمولتها من القنابل تبلغ 4756 كغ، وتحمل 6 صواريخ موجهة (جو-جو) من طراز "سايدويندر" كما تحمل صواريخ موجهة (جو-أرض) طراز "مافريك) وهي مسلحة بمدفع دوراني سداسي الفوهات عيار 20 ملم.

 الطائرة المقاتلة - القاذفة "فانتوم":
طائرة مقاتلة قاذفة أمريكية الصنع، متعددة المهام في جميع الأحوال الجوية والاعتراض والقصف الجوي، وهي مخصصة لمهمات الاستطلاع الجوي أيضاً، ولها محركان نفاثان، سرعتها القصوى على ارتفاع 11 ألف متر حوالي 2300كم- ساعة، و1175كم- ساعة على ارتفاع 300 متر، السرعة القصوى القتالية 2035 كم- ساعة، والارتفاع العملي 17900 متر، وهي مزودة بمدفع دوراني سداسي الفوهات عيار 20 ملم و 4 صواريخ (جو-جو) طراز "سبارو" + صواريخ طراز "سايد ويندر" أي ما مجموعه 7250 كغ من الحمولات الهجومية المتنوعة والصواريخ.

وتملك القوات الجوية الصهيونية (112) طائرة حربية "فانتوم" حولت منها 50 طائرة حتى الآن إلى طراز "فانتوم - 2000" بالإضافة إلى 13 طائرة موجودة في التخزين.

- الطائرة متعددة المهام "كفير":
وهي مقاتلة ذات مقعد واحد من إنتاج شركة الصناعات الجوية الصهيونية (IAI) سرعتها فوق صوتية، وهي مزودة بمحرك واحد أمريكي الصنع، وحمولتها من القنابل 4000 كغ وتحمل 4 صواريخ موجهة (جو-جو) حرارية من طراز "شافرير" الصهيونية الصنع، أو صاروخَيْ "شرايك" أو قنبلتين جويتين "هوبو"، وهي مسلحة بمدفع "ريفا" عيار 30 ملم، وسرعتها القصوى 2285 كم- ساعة على ارتفاع ألف متر.
وهي متعددة المهام وقد روعي في تصميمها أن تتمتع بقدرات مناورة عالية وقدرة قتالية كبيرة.
وتملك القوات الجوية الصهيونية من هذا الطراز "كفير" حوالي 59 طائرة من نموذجَيْ "كفير -سي2" و"كفير -سي7" بالإضافة إلى 75 طائرة كفير أخرى في التخزين، فيصبح الإجمالي العام من هذا لطراز حوالي 134 طائرة حربية كفير.

2- الحوامات الهجومية:-
يتوافر لدى القوات الجوية الإسرائيلية عدد كبير من الحوامات التي تستخدم في عمليات النقل الجوي والإنقاذ والإبرار الجوي، بالإضافة إلى ثلاثة طرازات من الحوامات الهجومية التي يطلق عليها "قانصة الدبابات" أو حوامات الدعم الناري جميعها أمريكية الصنع وهي:

- الحوامة الهجومية "أباتشي":
وهي الحوامة الهجومية المضادة للمدرعات وهي قادرة على كشف العربات المدرعة والأهداف الأخرى المعادية والاشتباك معها وتدميرها ليلاً ونهاراً وفي ظروف الرؤيا المحدودة الأخرى.
الـــوزن الإجمـــــــالي للحـــوامـــــة 17650 ليبرة، ونصف القـطرالقتالي 162 ميلاً، وهي مسلحة بصواريخ "هيليفاير" عدد 16 صاروخاً، وبصواريخ "هيدرا" غير موجهة عيار 75.2 (إنش) وبمدفع عيار 30 ملم، وسرعتها القصوى تصل إلى 145 عقدة أي مايعادل 365 كم في الساعة، ولها جهاز رؤية أمامية بالأشعة تحت الحمراء وجهاز تسديد وتعليم الأهداف، وجهاز عرض وتسديد مدمج في خوذة الطيار، والصاروخ هيليفاير (114 -AGM) يوجه بالليزر ويصل مداه إلى 8000 متر. ولدى إسرائيل 55 حوامة من هذا الطراز.

- الحوامة الهجومية "كوبرا":
وهي حوامة هجومية مضادة للدبابات وتستخدم أيضاً للمساندة التكتيكية المباشرة للقوات البرية، وزنها الإجمالي 14750 ليبرة، وسرعتها 140 عقدة، ونصف قطرها القتالي 140 ميلاً، وهي مسلحة بصواريخ من أنواع: ثاد، هيليفاير، سايدويندر، سايدأرم، وبصواريخ غير موجهة ، ومدفع عيار 20 ملم، و 40 حوامة من هذا الطراز.

- الحوامة الهجومية "هيوز-500":
هي حوامة هجومية مضادة للدبابات وتصلح للمساندة التكتيكية القريبة لأنها قادرة على تنفيذ مختلف مهام الهجوم الأرضي ومساندة القوات البرية بالدعم المباشر، وسرعة هذه الحوامة 275 كم في الساعة، ومدى العمل (نصف القطر القتالي) 435كم، وهي مسلحة ب4 صواريخ (م-د) من طراز "ثاد" ومدفع عيار 20 ملم ورشاش سداسي الفوهات عيار 62.7 ملم.

3- الطائرات الموجهة بدون طيار:
يستخدم العدو الصهيوني الطائرات الموجهة بدون طيار في المجالات التالية: -
الاستطلاع الليلي والنهاري باستخدام البصريات المتقدمة وآلات التصوير والاستشعار الحراري التلفازية والإلكترونية.
- تدريب أطقم الدفاع الجوي وطائرات القتال.
- أعمال الحرب الإلكترونية والخداع والتشويش.
- إدارة نيران المدفعية والطيران.
وقد اقتنى الكيان طائرات من هذا النوع منذ عام 1971م، حيث اشترت طائرات من طراز "فايربي" المعروفة باسم (MG34A) وكذلك الطائرة "شكار" التي تنتجها شركة (نورثروب) الأمريكية. ثم بدأ الكيان الصهيوني - بمعاونة خارجية - في إنتاج عدة نماذج من هذه الطائرات، فقد أنتجت الطائرة "سكاوت" والطائرة "ماستيف" ثم الطائرة "إيمبكت"، وهي تطوير للطائرة الأمريكية "بايونير"، ثم أنتجت إسرائيل الطائرة "شمشون" وهي نموذج من الطائرة الأمريكية "ماكسي ديكوي".
وقد طور الكيان حوامة بدون طيار طراز "هلستار" وهي مروحية متوسطة الحجم ذات محرك واحد، وقامت بتجهيز هذه الحوامة بمجموعة من المستشعرات وآلات التصوير التلفازية الليلية والنهارية ورادار باحث، وتستطيع هذه الطائرات العمل من ارتفاعات حتى 3000 متر، ويصل زمن طيرانها إلى حوالي خمس ساعات وتطير بسرعة تصل إلى 185كم-ساعة.

ويقوم الكيان حالياً بتطوير طائرة من دون طيار قادرة على التحليق على ارتفاع 50 ألف قدم، وعلى حمل صواريخ تسمى (10-HA) وتبلغ تكلفة المشروع حوالي ملياري دولار تنفق على مدى 7-10 سنوات لذلك يطلب الكيان مساهمة الولايات المتحدة في تمويل المشروع.

برنامج تطوير القوات الجوية :
يحرص الكيان الصهيوني دائماً على الحفاظ على تفوقه الجوي.
وتنطوي البرامج الموضوعة حالياً من أجل تطوير القوة الجوية الإسرائيلية خلال السنوات القادمة على عدة جوانب أساسية، تهدف بشكل عام إلى تحقيق الأهداف الرئيسية الآتية:-
1-زيادة القوة الجوية عددياً:-
يَظهر التركيز على مبدأ إدخال زيادات عددية على وحدات سلاح الجو الصهيوني وبالأخص فيما يتعلق بقوات الصف الأول القتالية العاملة لديه.
2-تحديث الترسانة الجوية وتحسينها نوعياً:
تشدد البرامج الراهنة بشكل بالغ على ضرورة إدخال تحسينات نوعية أساسية على طبيعة تسليح وتجهيز القوة الجوية القتالية، حتى يأتي ذلك مترافقاً مع الجهود الهادفة إلى زيادة العناصر المكونة لتلك القوة على الصعيد الكمي.
ومن المفترض أن يتم تحقيق هذا الهدف عن طريق إحلال جيل جديد من الطرازات المقاتلة والقاذفة بشكل متتابع مكان الطرازات الرئيسية من المقاتلات والقاذفات العاملة في الوقت الحاضر في صفوف سلاح الجو .

ويمكن تقسيم البرامج في مجال التحديث النوعي للقوة الجوية إلى مرحلتين متميزتين:
1- الأولى قصيرة الأجل وتتعلق بالجهود الحالية الهادفة الى توسيع إطار الاعتمادعلى طرازات الجيل العالمي الراهنمن المقاتلات الحديثة مثل "ف -15"و "ف-16" على حساب الطائرات الأكثر تقدماً من طراز "فانتوم" و "سكاي هوك" و "كفير".
2- أما المرحلة الثانية والأبعد مدى والأكثر أهمية بالطبع، فهي تتضمن إدخال طرازات جديدة إلى الخدمة الجوية تنتمي إلى الجيل المستقبلي من الطائرات القتالية مثل طائرة (لوكهيد) التكتيكية المتقدمة "ف-22".
3- التركيز على رفع المستويات التكتيكية والعملياتية:
وهو مجال تم الاعتماد في تحقيقه على تجارب ودروس الحروب العربية- الصهيونية وتورد المصادر العسكرية الصهيونية أن التحسينات التي تم إدخالها على أداء القوة الجوية شملت مختلف الجوانب القتالية والتكتيكية والعملياتية المكونة لمنظومة العمل الجوي وبالأخص النواحي المتعلقة بالقتال الجوي والاعتراض والمطاردة على كافة الارتفاعات والمسافات وفي مختلف ظروف الطقس والرؤية، بالإضافة إلى نواحي القصف والهجوم الأراضي التكتيكي والمساندة الميدانية القريبة (الدعم المباشر للقوات البرية) وكبح الدفاعات الأرضية المضادة للطائرات.

كما أن هناك تركيزاً متميزاً يتجلى في الخطط التطويرية الراهنة على الجوانب المتعلقة بالحرب الإلكترونية وما تتضمنه من أنماط عملياتية متنوعة، لا سيما في مجال إدارة العمليات الجوية والرصد والإنذار المبكر والاستطلاع والتنصت والتشويش، وذلك كله تطبيقاً لمبدأ مضاعفة القوة Force Multiplication ، وهو مبدأ أظهرت حربُ صيف 1982م في لبنان أهميته الحيوية البالغة بالنسبة لأنماط عمل القوات الجوية الإسرائيلية، وتأثيره الملحوظ على توازن القوى العام بين هذه القوات ونظيرتها السورية المتصدية لها.
أبرز التطورات الاستراتيجية والعسكرية والتقنية الأخيرة في الكيان الصهيوني :-
في هذا الفصل ، يتم الحديث عن تطوير وتحديث السلاح الجوي ،ضمن دراسة عن أبرز التطورات الاستراتيجية والعسكرية والتكنولوجية الأخيرة في الكيان ويحلل تحديث السلاح الجوي بعد حصول إسرائيل على مقاتلات "إف 16 آي" التي تعد أكبر صفقة في تاريخ الكيان الصهيوني .

وهذه المقاتلات معدلة بمواصفات طلبها الصهاينة بأنفسهم لتعزيز ذراعهم الطولى في المنطقة.
ثم ننتقل الى تحديث القوات البرية ويحلل أبرز التطورات والتقنيات في المعدات والصناعات مما يخص القوات البرية الإسرائيلية.
أ- صفقة للحصول على 102 مقاتلة (ف-16آي):
وفي إطار تحديث أسراب المقاتلات واستبدال المقاتلات التي تقادمت من طرازات كفير ، F -4E، سكاي هوك، F-4)، عقدالكيان صفقة مع الولايات المتحدة لتزويدها ب 102 مقاتلة (ف-16آي) قيمتها 5،7 مليار دولار من إنتاج مصانع (لوكهيد مارتن).
بدأ تسليم أولى طائرات الدفعة الأولى التي تتكون من 50 مقاتلة في 14-11-2003، ومن المقرر أن تبدأ عملية تسليم الدفعة الثانية المؤلفة من 52 مقاتلة في عام 2006، على أن ينتهي تنفيذ كل الصفقة في عام 2009. وتعد هذه الصفقة هي الأكبر، وبوجود ترسانة حالية من المقاتلات ف 16 تضم 203 مقاتلات بخلاف الصفقة الجديدة، فإن إسرائيل ستصبح مالكة لأكبر أسطول من هذا الطراز بعد الولايات المتحدة.
وقد أفادت الصحف الصهيونية بأن المقاتلات الجديدة أنتجت بناء لحاجات سلاح الجو ، وأن الشركة الأمريكية (لوكهيد مارتن) أدخلت تعديلات على المقاتلة (ف-16) لكي تلائم الطلبات ، وفي مقدمتها تزويدها بخزانات خاصة للوقود ووسائل الكترونية متطورة أنتج بعضها في الصناعات الجوية وبذلك يمكن للمقاتلات الحديثة (ف-16) أن توجه ضربات مباشرة ضد أهداف في إيران دونما الحاجة للهبوط في قواعد بتركيا أو العراق للتزود بالوقود.

ولقد جاءت هذه الصفقة الجديدة بعد أن اشترى الكيان في التسعينات 24 مقاتلة حديثة طراز (ف-15 آي) ذات قدرات استراتيجية عالية كمقاتلة متعددة المهام، لا سيما في مجال الاعتراض الجوي، لكنها تكلف مبالغ طائلة، لذلك اتجهت لتوجيه مخصصاتها المالية في هذا الشأن لتكثيف أسطولها من المقاتلات (ف-16 آي) لا سيما أن تمويل هذه الصفقة سيتم من بند المساعدات العسكرية الأمريكية التي تلقاها
سنوياً بقيمة 2.2 مليار دولار.

ويبدو أن الكيان تغلبا على رفض البنتاجون بيع مكون أساسي يعمل على ربط سلسلة من الأنظمة الفرعية على الطائرة، الذي يدعى (نظام نقل البيانات والمعلومات المشتركة) ويربط أربعة أنظمة فرعية تم تطويرها في للمقاتلة (ف-16)، وكان قد تم تزويده لربط نفس الأنظمة الفرعية في المقاتلة (ف-15). وينبع التخوف الأمريكي من احتمال بيع الكيان لهذا المكون لدول أخرى، ( اليونان ) لتزويد مقاتلاتها (ف-16) بها في إطار صفقة قيمتها 500 مليون دولار.

ب- صفقة لحصول الكيان على مروحيات أباتشي الهجومية:
ولزيادة قدرة السلاح الجوي على توفير إسناد جوي قريب للقوات البرية، حتى في المناطق التي لم يتم تطهيرها من الصواريخ أرض- جو والمدفعية المضادة للطائرات المعادية، تم الاتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية على شراء تسع طائرات بوينج مروحية من الطراز الهجومي (أباتشي لونجباو -AH-64) من خلال عقد للمبيعات العسكرية الخارجية في إطار برنامج يتكلف 500 مليون دولار، .
ومن المعروف أن لدى الكيان 40 طائرة من هذا النوع ضمن أسطول من المروحيات الهجومية يبلغ حجمه 95 طائرة.

ج- تطوير الصاروخ جو-جو (بايثون-5):
نجحت مصانع شركة (رافائيل) في تطوير الصاروخ جو-جو (بايثون-5)، الذي أثار جدلا كبيراً في الأوساط العسكرية العالمية أخيراً، باعتباره- كما يدّعي مبتكروه- أكثر صواريخ القتال الجوي تطوراً في العالم، فهو الوحيد من نوعه الذي يمكن إطلاقه من خلف الطائرة دون الحاجة إلى أن يقوم الطيار بعمل العديد من المناورات للوصول إلى وضع الطائرة المناسب، الذي يضع الطائرة المعادية أمامه في مرمى الصواريخ التي تطلق فقط من الأمام.

وهو الأسلوب نفسه الذي يتبعه كل الطيارين في التعامل مع مختلف انواع الصواريخ جو-جو الموجودة في كل الترسانات العالمية.وتقول المصادر إن هذه الصواريخ التي أنتجتها (رافائيل) باستطاعتها إصابة ليس فقط الطائرات التي تصبح في مرمى نيران الطائرات ولكنها تصيب أيضاً الطائرات المعادية التي تحقق ميزة وضع الطائرات في مرمى نيرانها. وبالتأكيد لو صحت هذه المعلومات التي أكدتها المصادر الأمريكية، فإن أساليب القتال الجوي التي ستجرى في المستقبل بين المقاتلات عن قرب، سوف ينالها الكثير من التغير والتطوير تفادياً للميزات الجديدة التي حققها الصاروخ الإسرائيلي، حيث إن هذه الميزات ستلغي نهائيا اشتباك الطائرات عن قرب، الذي يعرف ب Dog Fighting.

د- تطوير برنامج الطائرات بدون طيار (بي بي إل آي):
بدأ سلاح الجو في مايو 2001 برنامجاً جديداً للاعتراض الصاروخي في مرحلة الإطلاق، وبموجب هذا البرنامج ستقوم الطائراتبدون طيار بالتحليق فوق منطقة العدو، واكتشاف وتدمير المركبات الناقلة والمطلقة للصواريخ البالستية باستخدام صواريخ جو- أرض تتبع الحرارة ويتوقع أن تصل تكلفة بناء النموذج الأولي لهذه الطائرات 400 مليون دولار، ولا يزال هذا البرنامج في المراحل الأولية من البحث.
- ويتوقع في ضوء النجاح الذي حققته الطائرات بدون طيار (بريداتور) الأمريكية في حرب العراق مارس 2003 في قصف أهداف الدفاع الجوي العراقية وبعض مراكز القيادة والسيطرة، أن يهتم الكيان بتحويل طائراتها بدون طيار من طرازات (Hermes /Hermes 450) إلى أسلحة خمد بتزويدها بصواريخ جو- أرض (هيل فاير) وتوجيهها عن بعد لقصف هذه الأهداف، مع زيادة سرعتها لتجنب اعتراضها بأسلحة الدفاع الجوي الأرضية المعادية، خاصة أن الكيان يعتبر من الدول الرائدة في العالم في مجال تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار، وكان لها دور بارز في عمليات لبنان من عام 1982.

كما تقوم مؤسسة الصناعات العسكرية وشركة (سليفر أرو) لصناعة الطائرات بإجراء أبحاث لتحويل الطائرات ذات الارتفاعات العالية والتحمل الطويل UAVS- (HALEU) High AlttitudegLong Endurance إلى منصات للمراقبة والتحكم في إطلاق النيران، وكحاملات للأسلحة المضادة للصواريخ البالستية في مراحل التعزيز للمعركة، ولقد وصل الكيان بسلسة (هيرمز) للطائرات الموجهة بدون طيار إلى الطائرة ( هيرمز 1500) التي تصل حمولتها إلى 1500 كحجم كحمل مفيد، ومن المعتقدات أن تكون هذه الطائرات هي الأولى من الطائرات الحربية المقاتلة بدون طيار.

وبما أن هذه الطائرات ستستخدم كطائرات مقاتلة تقوم بالمناورة والهجوم على الأهداف المختلفة، ويتم التحكم فيها من بعد عن طريق المواصلات المؤمنة لنقل البيانات، فإن مواجهتها ستتم أيضا باستخدام الوسائل المختلفة التي تستخدم لمواجهة الطائرات المقاتلة العادية، سواء بالمقاتلات الاعتراضية أو وسائل الدفاع الجوي المختلفة أو وسائل الإعاقة الإلكترونية .

ويؤخذ في الاعتبار اكتشاف هذه الطائرة أولاً، لأنها طبقاً لفلسفة اختراعها وتصميمها ستعتمد على مراحل من التوجيه المبرمج للوصول إلى منطقة القتال، ولن يصدر عنها بصمه صوتية عالية، بالإضافة إلى أنها ذات بصمة رادارية وكهروبصرية ضعيفة قد لا تساعد في اكتشافها مبكراً، وبالتأكيد ستكون مبرمجة لتنفيذ مهمتها المحددة والعودة في حالة التمكن من الإعاقة على نظام نقل البيانات المستخدم في توجيهها.

هـ- سعي الكيان للحصول على ذخيرة الهجوم السلبي ( 107-CPU) من الولايات المتحدة:
يحاول الكيان مع وزارة الدفاع الامريكيةالحصول على نوع من ذخائر الهجوم السلبيPassive Attack weapons الذي تم استخدام الطراز 107-CPU منه لأول مرة في حرب العراق ضد المنشآت المحتمل وجود ذخائر تدمير شامل فيها (كيميائية أو بيولوجية أو نووية) . وقد تم تصميم هذه الذخائر لاختراق أسطح الأهداف غير الصلدة مع ضمان عدم ضغط الحجم الكلي، وذلك بإطلاق آلاف المقذوفات الاختراقية (شبه المسمارية) المصنعة من التنجستين أو الصلب ذات طاقة حركة عالية، وذلك بغرض تدمير وإعطاب المخازن ومستودعات الذخائر والوقود والهوائيات ومحطات توليد الكهرباء، وتستخدم هذه الذخائر لإعطاب المعدات الموجودة داخل المستودعات دون التسبب في انهيار وتدمير المباني. وقد بدأ برنامج تطوير هذه الذخائر على عجل في سبتمبر 2002 وتم تمويله من وزارة الدفاع الأمريكية، واستلام أول دفعة منه بعد 98 يوماً. وتم تسليح القاذفات الاستراتيجية B-52H وكل من المقاتلات 15E-16 ,F-F به.

وقد تم تصميم المقذوفات في ثلاثة أحجام على النحو التالي: -
عدد 350 مقذوفاً بطول 14 بوصة من التنجستين، ويتم إطلاقها أولا من القنبلة، وعدد 1000 مقذوف بطول 7 بوصات وهي أيضا من التنجستين، وحوالي 2400 مقذوف بطول بوصتين مصنعة من الصلب وهي آخر ما يخرج من القنلبة. وتهدف المقذوفات الكبيرة
إلى اختراق الأسطح القوية في الأهداف، والمقذوفات الصغيرة للتعامل مع الأجزاء الأقل صلادة بالهدف.
كما أعلن البنتاجون عن صفقة أخرى لتزويد الكيان ب 41 صاروخ جو- أرض مزودة بأجهزة استكشاف طراز (جدام 31GBU-) ثمنها 50 مليون دولار. هذا بالإضافة لبيع 1000 جهاز طراز (JDAM) Mumition Attack Direct Joint تصنعه شركة بوينج، ويثبت في أسفل قنابل الطائرات بحيث يحولها إلى قنابل موجهة إلى أهدافها بواسطة الأقمار الصناعية. وقد استخدم هذا الجهاز على نطاق واسع في حرب العراق الأخيرة؛ حيث يتم بواسطته تحويل القنابل التقليدية الى قنابل موجهة.

سادساً: تطوير القوات البرية :
أ‌-إدخال الدبابة (ميركافا- 4) في الخدمة وبدء تطوير (ميركافا-5):
ب‌-أفادت مصادر الجيش الصهيوني أن الدفعة الأولى من الدبابة (ميركافا-4) قد تم إدخالها بالفعل في خدمة التشكيلات المدرعة وذلك بعد أن دخلت مرحلة الإنتاج التسلسلي، وعقب نجاحها في اختبارات التقويم العملية التي أجريت لها أثناء المناورات التي قامت بها التشكيلات المدرعة.
ويخطط الجيش لمشروع انتاج 70 -100 دبابة في السنة على مدار 4 سنوات. وهو معدل إنتاج يفوق بكثير معدل إنتاج الدبابة (ميركافا-3). وإن كان هذا الرقم سيتوقف على المراجعة النهائية للميزانية الدفاعية، فثمن الدبابة الواحدة طراز (ميركافا-4) يبلغ 307 ملايين دولار وستقوم شركة الصناعة العسكرية IMI وشركة (إلبيت سيستمز) بإنتاج 60% من أنظمتها، بما في ذلك وحدة السيطرة على النيران ومحدد الهدف الليزري.
وتوصف الدبابة (ميركافا-4) طبقا للمزاعم الصهيونية بأنها الأكثر تطوراً بين الدبابات في العالم، حيث تتمتع بتدريع متطور، وتستخدم ماسورة ملساء عيار 120 مم قادرة على إطلاق قذائف موجهة، حتى إنه يتوقع استخدامها من مدفع الدبابة (ميركافا-4).
ب- سعي العدو الصهيوني مركبة القتال الألمانية 2 -Dingo:
ت‌-يدرس الجيش الاسرئيلي شراء 100 مركبة قتال طراز 2-Dingo المؤمنة من جميع الجهات All Protected Vehi(APVS) cles للاستخدام في العمليات الأمنية في الضفة وغزة. وتنتجها شركة Karauss Maffei Wegmann (KMW) ، على أن يتم تمويل الصفقة من برنامج المنحة الأمريكية وتقوم هذه الشركة الموجودة في ميونخ بإنتاج 147 مركبة APV Dingo لصالح الجيش الصهيوني كما وقعت شركة (KMW) خطاب نوايا مع شركة Marine Textron
System Iand & الأمريكية يتم بمقتضاه تصنيع أحدث طراز من مركبة APV Dingo في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة GGT الموجود فرعها في نيو أورلياتز بولاية لويزيانا.
ث‌-وتتميز منظومة تدريع المركبة 2-Dingo بمستوى عالٍ من الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة والألغام. فهيكل المركبة مبنيّ على U500 4x4 Daimler Chrysler Un Image وبمحرك ديزل قدراته 170 كيلووات ومزودة بآليات نقل أوتوماتيكية. كما أنها مزودة بنظام الوقاية من الضربات الكيميائية والبيولوجية والنووية، ونظام تكييف للهواء ، ونظام تحديد المحل GPS وكاميرا خلفية. ويمكن تحميل المركبة بطاقم كامل من 8 أفراد، وتبلغ سرعتها القصوى على الطريق 100 كم / ساعة ومدى عملها 1000 كم .
ج - تجربة الصاروخ الاسرائيلي (لورا):
ح‌-تردد فجأة ودون مقدمات خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2003 اسم الصاروخ (لورا)، ولم يكن معروفاً من قبل وجود هذا الصاروخ ضمن تسليح الجيش الصهيوني وكانت إحدى القنوات الفضائية التجارية قد أعلنت عن وقائع تجربة فاشلة لهذا الصاروخ في نوفمبر 2003 مما سبب حرجاً كبيراً للكيان الصهيوني .
وقد برر مسئول في الشركة الصهيونية لصناعة الطائرات ( IAI) المنتجة للصاروخ ما حدث من فشل بأنه يعود إلى عطل أصاب أحد الأجهزة المستخدمة في تشفير عملية تجربة الإطلاق ونقل وقائعها تلفزيونياً من مكان لآخر.

وكلمة (لورا) هي الحروف الأولى "صاروخ المدفعية طويل المدى Range Lon (LORA) Missile Artillery. وكان أول أخباره قد ظهر في صحيفة أنباء الدفاع الأمريكية في 22-9-2003 وعن رغبة الهند في شراء 36 صاروخاً من هذا النوع بعد الانتهاء من عملية تطويره، وهو صاروخ بالستي أرض-أرض تكتيكي يصل مداه إلى 300كم، ووزنه إلى 1230 كجم، ومهمته تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة، ويعمل محركه بالوقود الصلب، ويحمل رأسا حربية زنتها 570 كجم، ويتم توجيهه بواسطة الأقمار الصناعية من خلال نظام GPS، ونظم محمولة داخله. أما عن تجارب الإطلاق السابقة للصاروخ فقد جرت في 5-3-2003 ، وطار الصاروخ لمسافة 120 كم قبل أن يهبط الى الماء على مسافة 10 أمتار من هدف محدد في البحر المتوسط، وما حدث أن الصاروخ قد انطلق من منصة بحرية وطار لمدة 107 ثوانٍ قبل أن ينحرف بعيداً عن مستوى الإطلاق ويصطدم بمياه البحر. لذلك من المعتقد أن هذا الصاروخ لا يزال في مراحل تجاربه الأولى ولم يدخل الخدمة بعد، ولكن العدو لأسباب دعائية وسياسية داخلية وخارجية، بالإضافة لهدف التسويق الخارجي، سربت عمداً أخبار هذا الصاروخ التكتيكي.
خ‌- صفقة ذخائر للمدفع عيار 175 مم الأمريكي:
أعلنت الإدارة الأمريكية عن تنفيذ صفقة عسكرية قيمتها 62 مليون دولار لتزويد الكيان بقذائف مدفعية بعيدة المدى عيار 175 مم طراز (107-M) الذي يملك منه الكيان الصهيوني 72 مدفعاً (أي حوالي 6 كتائب مدفعية). وتشمل الصفقة على 341 ألف قذيفة من هذا العيار.
د- تطوير قذيفة جديدة لمدفع الدبابة عيار 120 مم (آبام):
قامت مؤسسة الصناعات العسكرية (IMI) باستكمال المرحلة النهائية من تطوير نموذج جديد من ذخائر المدافع 120 مم مضادة للأفراد والمعدات العسكرية طراز (آبام) بهدف التعامل بفاعلية أكبر مع الأهداف الأكثر شيوعاً في ساحات المعارك الحديثة. وتستخدم القذيفة الجديدة بواسطة الدبابات الحديثة (ميركافا 3،4) اللتان تستخدمان مدفعاً ذا (سبطانة) ملساء عيار 120 مم، وكان الجيش يستخدم في السابق نسخة عيار 105 مم من قذيفة (آبام) منذ عامين على الدبابات الأمريكية (م-60 أ 3).
وتحمل القذيفة (آبام) 120 مم ست ذخائر ثانوية تلفظ فوق الهدف لتحييد خطر الجنود المشاة، خاصة أولئك المجهزين بصواريخ

مضادة للدبابات أو بقذائف (آر. بي. جي) وتنفجر الذخائر الثانوية ذات الشكل الاسطواني بفواصل زمنية محددة لتكوين وابل من الشظايا القاتلة على مساحة 50 ×20 متراً، ويبلغ المدى الأقصى لهذه القذيفة 3000 متر.
وتروج مؤسسة الصناعات لقذائف (آبام) الجديدة باعتبارها قادرة على هزيمة عدة أنواع من الأهداف، منها: المروحيات المحلقة في مكانها على ارتفاع منخفض، المشاة المترجلين، جدران الغرف المحصنة بطبقات مضاعفة من الإسمنت، والغرف المحصنة بأكياس الرمل والخشب. وتلفظ القذيفة ذخائرها الثانوية عند استهداف المروحيات أو المشاة، ولكنها لا تفعل ذلك مع الأهداف الثلاثة الأخرى.
وتقوم الشركة بتسويق هذا النوع القذائف ليحل محل الذخائر المضادة للدبابات (هبت) التي تستخدمها معظم البلدان، ويقال أنها طورت نسخة متطورة خاصة من عيار 125 مم قادرة على اختراق الدروع للاستخدام في مدافع الدبابات الروسية.

هـ- تطوير قذيفة هاون جديدة عيار 120 مم.
تعكف صناعة الطيران (IAI) على تطوير قذيفة هاون مم موجهة بالليزر أطلق عليها (ball Fire الكرة النارية)، وهي مجهزة بجهاز توجيه بالأقمار الصناعية GPS، وجهاز ليزري يثبت على الهاون. ولقد صمم النظام الجديد للاستمرار الى جانب الذخائر الموجهة بالليزر التي تطلق من الجو والبر والبحر والتي يتم نشرها بأعداد متزايدة في الوحدات خلال السنوات الأخيرة.
وتحافظ القذيفة على توازنها في الهواء بفضل تزويدها بأجنحة صغيرة تنشر بعد إطلاقها، وقد تم تزويدها بنظام بمزايا تحكم إضافية تتيح إصابة أهداف أبعد من المدى الذي تصله قذائف الهاون التقليدية . ويعتمد مدى قذيفة (الكرة النارية) على عدة عوامل منها نوع ماسورة (السبطانة) المدفعية المستخدمة، ويتراوح المدى الفعال من 1-15 كم عند إطلاقها من هاونات 120 مم، أمريكية الصنع.
وعند استخدام نظام التوجية الليزري يتوقع ألا يتجاوز هامش احتمال الخطأ في دقة التصويب متراً واحداً، مقارنة مع 30 متراً بالاعتماد على نظام GPS. وتشير التقارير إلى أن العمل على تطوير هذا النوع من القذائف مستمر منذ عدة سنوات، لكن لم تم اختبار إطلاقها بعد، ولم يكشف حتى الآن عن طبيعة الرأس الحربي المتفجر الذي سيوضع داخل قذيفة (الكرة النارية). وهناك اتجاه جديد بدأ يتضح مؤخراً لاستخدام قذائف الهاون المحشوة بذخائر مختلفة لمهاجمة الأجزاء العليا الضعيفة للعربات المدرعة، بالإضافة للاعتماد عليها في توفير الدعم النيراني الذاتي لوحدات المشاة، وضد قوات العدو المنتشرة في العراء.
و- تطوير بندقية (رقمية) لحرب المدن:
أعلنت شركة (هيلو بوينت) أنها طورت نظام رؤية إلكترونية هو الأول من نوعه في العالم يسمح للجنود بإطلاق النار من زوايا مختلفة، دون الدخول في مواجهة مباشرة مع العدو. وطرحت الشركة مكونات نظامها وهو عبارة عن آلة تصوير فيديو تثبت على البندقية أو المسدس وتستقبل الصورة على شاشة تتدلى من الخوذة أو مثبتة في معصم الجندي، وهو ما يسمح له (بتجاوز) بعض العقبات وإطلاق النار من دون تعريض جسمه لخط النار باستثناء ذراعيه. وقال إبراهام بار ديفيد مدير الشركة:
إنه أول نظام للرؤية يستخدم تكنولوجيا الفيديو اللاسلكية، وهو ما يعني أيضاً أن القادة سيكون بوسعهم مراقبة المعركة وهي جارية وأنه تم تطويره في العام الماضي ليلبي حاجات القوات الخاصة، لا سيما عند تعاملها مع عناصر المقاومة الفلسطينية، وقد تم استخدامه فعلاً، في إطار السعي الدائم لإبعاد الجنود عن النيران المعادية.

وقد قام الجنود بتجربة هذا النظام الإلكتروني الجديد أمام كاميرات تلفزيون (رويتر) في ساحة تدريب على الرماية ببلدة قيسارية الساحلية، حيث كمن جندي في مدخل أحد المباني واستخدم مسدسه المزود بالجهاز لضرب هدف بعيد عن مرمى البصر، بينما استخدم جندي آخر الجهاز المثبت على بندقية لإصابة سقف سيارة مستهدفة، وقد تأكد أن البندقية لا تطلق نيرانها في اتجاه مباشر فقط، بل يمكن أن تنحرف فوهتها بزاوية 63 درجة يميناً أو يسارا لتصيب الهدف.

ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه البندقية لحرب المدن، كما يمكن تكييف البندقية المزودة بهذا النظام لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كذلك الرصاص المطاطي. ويؤكد (عاموس جولات) الذي سجل براءة هذا الاختراع في الولايات المتحدة، أن هذا النظام كما يقلل الإصابة بين الجنود فإنه أيضاً يقلل الإصابة بين المدنيين، وأن الأمريكيين مهتمون بهذه الفكرة جداً، فيمكن استخدامها ضد عناصر المقاومة العراقية، خاصة أن فكرتها بسيطة وليست في حاجة إلى تدريب عليها لمدة طويلة. كما يمكن استخدام هذا النظام في تحديث العديد من الأسلحة الصغيرة والخفيفة مثل البنادق نصف الآلية والرشاشات، ومن المنتظر أن يحقق نسبة مبيعات عالية، لا سيما أن تكلفته لا تتجاوز 5000 دولار. وقد أعلنت شركة (كورال جابليز) وهي شركة صهيونية مقرها ولاية فلوريدا أن السلاح الجديد سيباع فقط من خلال الأجهزة الحكومية، وقد قامت 15 دولة باختباره، ومن المقرر أن تدخل البندقية الجديدة الخدمة في جيوش كل من بريطانيا والولايات المتحدة مع الكيان الصهيوني في هذا العام. .

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

1071 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد