يتطلع الجيش الأمريكي إلى الحصول على المزيد من مروحيات إيرباص UH-72A Lakota لاكوتا للتدريب والدعم لإضافتها لأكثر من 400 مروحية تسلمها بالفعل ويأتي ذلك بعد حوالي 11 عاما من اختيار مروحيات مثل سيكورسكي أو-60 بلاك هوك وتمكين التخلص التدريجي من أنواع قديمة مثل بيل أو -1 'هيوي'
و أوه-58A كيوا المحارب وتأتي مروحيات لاكوتا في سبعة تكوينات لمختلف المهام بما في ذلك التدريب، وأمن الحدود، والبحث والإنقاذ، والإجلاء الطبي، والاستجابة للكوارث، ونقل كبار الشخصيات، ودعم مجموعة.
وقد تم تسليم المروحية الأولى من حوالي 412 مروحية لاكوتاس المتعاقد عليها الجيش في أكتوبر 2008 وقد وجدت دراسة أعدها البنتاغون أن التعديلات على الأسطول لجعلها مناسبة للاستخدام في البيئات القتالية هي "في الوقت الحاضر لا يمكن تحملها"، ويضيف أن وزن المروحية من شأنه أن يقلل بشكل كبير من أداء الطائرات وقد يكون عقبة عند إتخاذ قرار بشأن ذلك ولذلك اتخذ الجيش الامريكى خطوة اولى تجاه شراء المزيد من مروحيات لاكوتا من خلال اصدار اشعار موجه الى الصناعة فى 4 يناير الجاري بعد مرور عام من استئناف قرار المحكمة الذى منع الجيش من شراء 16 مروحية لاكوتاس لاسطول تدريبها ويشير الإشعار المنشور رسمياً على موقع فرص الأعمال الفيدرالية إلى أن الجيش يجري أبحاثا في السوق لتحديد المقاولين القادرين على تزويد الجيش بما يصل إلى 35 طائرة مروحية طراز إيك-145 معتمدة من إدارة الطيران الاتحادية - الاسم التجاري UH-72A لاكوتا.
وأمر الكونغرس بتكليف شراء لأكثر من 28 مروحية تدريب طراز لاكوتاس ضمن إعتمادات الدفاع للعام 2017 وذلك لدعم متطلبات المهام في فورت روكر، ألاباما، ومراكز التدريب القتالية ومركز اختبار وتقييم الجيش.
وقد استخدمت لاكوتا في المقام الأول في الولايات المتحدة لمهام مثل أمن الحدود والأدوار غير المقاتلة الأخرى، ولكن الشركة المصنعة لها ايرباص سعى لجعلها مروحية الإستطلاع المسلحة المقبلة في الجيش .
ألغى الجيش خططه لشراء طائرة الإستطلاع الجديدة في 2013 وبدلا من ذلك اختار لملء تلك الفجوة مع AH-64 Apache طائرات مروحية هجومية الإقتران بطائرات بدون طيار كجزء من إعادة هيكلة كبيرة من أسطوله الجوي بأكمله.
لكن لاكوتا لم تفقد بعد ذلك. وبدلا من ذلك، قرر الجيش تقاعد طائرات الهليكوبتر المدربة من طراز TH-67 واستبدالها ب "لاكوتاس" ولم يكن القرار خاليا من الجدل، حيث تساءل الكثيرون عن سبب اختيار الجيش لطائرة هليوكوبتر ذات محركين أكثر تكلفة، على حل تدريب أكثر بساطة ومحرك واحد ومع ذلك، تقدم الجيش قدما بخطط لنقل بعض لاكوتا من الحرس الوطني للجيش وشراء طائرات إضافية من إيرباص لملء أسطول التدريب.
ولكن أغستاوستلاند رفع دعوى قضائية ضد الجيش الأمريكي في سبتمبر 2014، وتقديم شكوى سابقة لأوانها و لاحظ الجيش أنه قد أصدر في فبراير 2016 لمدة 16 لاكوتاس لأسطول التدريب.
وأوقفت المحكمة القضية إلى أن قدم الجيش وثيقة تبرير وموافقة تبين سبب احتياجها إلى شراء طائرة الهليكوبتر إلى إيرباص. وتمتلك الشركة حزمة البيانات التقنية لبناء الطائرة.
قدمت أغستاوستلاند شكوى تكميلية التي دفعت الدور الجديد كمدرب للالكوتا تجاوزت نطاق العقد الأصلي 2006 مع ايرباص والمنافسة المحدودة. وقالت الشركة أيضا أن الجيش فشل في وضع خطة كافية للحصول على طائرة هليكوبتر التدريب.
أصدرت المحكمة إعفاء زجريا لأغستاوستلاند في أغسطس 2016 وهذا يعني أن الجيش لا يمكن المضي قدما في شراء طائرات الهليكوبتر المخطط لها. وقال القاضي للجيش أنه يمكن إجراء مسابقة جديدة، وإعادة إصدار مبرر والموافقة على معالجة أوجه القصور التي حددتها المحكمة، أو عدم المضي قدما في المشتريات.
ولم تصدر المحكمة بعد قرارا بشأن الطعن، ولكن بما أن الدعوى لم تتناول سوى طائرات الهليكوبتر ال 16 في عام 2016، يمكن تفسير أن الأمر الزجري لا ينطبق على سنوات الشراء الأخرى.
وفي الوقت نفسه، بدأ الجيش بالفعل برنامجا تدريبيا باستخدام لاكوتاس في فورت روكر بسبب الانتقال الطبيعي بين المدربين جنبا إلى جنب مع عدم القدرة على شراء المزيد من الطائرات بسبب الدعوى، واضطر الجيش للحفاظ على بعض طائرات الهليكوبتر المدربة القديمة في أسطولها في المدرسة الابتدائية دخول الجناح الدوار التدريب، والتي ولدت تكاليف إضافية.
وتعتزم طائرات مروحيات لاكوتاس التابعة لشركة إيرباص الرد على مصادر الجيش المطلوب، وفقا لبيان الشركة المقدم إلى دفاع نيوز "، وهو الخطوة الأولى في تلبية متطلبات موثقة جيدا وطويلة الأمد لطائرات الهليكوبتر من طراز لاكوتا التي ذكرها عملاؤنا ضرورية للقاء احتياجاته من الاستعداد ".
