كشفت شركة" DroneShield "عن بندقية إلكترونية بإسم " Drongun " بوسعها أن تعطل عن بعد فعل درون يحمل متفجرات أو أي سلاح خطير آخر وبندقية "Drongun " الالكترونية التكتيكية لا تلحق أي ضرر بالطائرة من دون طيار بل تعطل عملها عن طريق حجب الإشارات الواردة إليها ، بما في ذلك إشارات "جي بي أس" و"غلوناس"وبنتيجة هذا التأثير يضطر الدرون
إلى العودة إلى المركز الذي انطلق منه ويبلغ مدى عمل البندقية كيلومترين، فيما كانت مثيلاتها تعمل على مدى 400 – 500 متر فقط ويضم طقم " Drongun " كيس الظهر والبندقية نفسها التي تزن 6 كيلوغرامات. ويمكن أن يديرها شخص لا يمتلك حتى القدرة على إطلاق النار من سلاح خفيف.
وقال مصممو " Drongun " إنهم لم يسجلوا منتوجهم بعد في لجنة الاتصال الأمريكية الفيدرالية. ويعني ذلك أن استخدامها في الولايات المتحدة ممنوع ولا يعتبر " Drongun " أول ابتكار من شأنه حماية سلامة الحياة الخاصة والحيلولة دون اعتداء الطائرات من دون طيار على منشآت البنية التحتية السرية.
فشركة " Apollo Shield " للمبتكرات كشفت في أغسطس الماضي، على سبيل المثال، عن سلاح مضاد للدرون ليس بمقدوره تحديد نوع الطائرة من دون طيار فحسب، بل وتحديد جهاز التعرف المنصوب على متنه ، ما يسمح بالتأثير على أنواع معينة فقط من الدرونات.
يذكر أن حكومات بلدان كثيرة قد أعربت عن قلقها من انتشار الدرونات المدنية الصغيرة ، ومن ضمنها الدرونات الرباعية المراوح. وكانت الولايات المتحدة قد تبنت قانونا يقضي بالتسجيل الإجباري للدرونات المدنية أما روسيا فسرى فيها منذ أبريل الماضي مفعول القانون الذي يقضي بتسجيل كل الدرونات التي يزيد وزنها عن 250 غراما.