نقلت مجلة Defense News عن فرانك كلوتز الرئيس السابق للهيئة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة قوله، إن العقيدة النووية الأمريكية الجديدة، التي تم نشر قسم منها عبر وسائل الإعلام، تتحدث عن خطط لإنتاج رأس حربي نووي قليل القوة يركب على الغواصات وتعمل الإدارة الوطنية للأمن النووي
في الولايات المتحدة في الوقت الراهن على تصميم وإعداد نوعين جديدين من الرؤوس النووية البحرية ورفض كلوتز الغوص في التفاصيل ولكنه أعلن أن الإدارة المذكورة تعمل بشكل مكثف ونشيط وأشار إلى أن الإدارة الوطنية للأمن النووي كانت سابقا تركز خلال عملها فقط على برنامج أو مشروع واحد لا أكثر، أما الآن فهي تعمل على تنفيذ 4 مشاريع مختلفة وبينها، تحديث وتطوير قنابل تحملها الطائرات القاذفة مثل القنبلة B61-12 والرأس الحربية للصواريخ المجنحة W80-4.
وبالإضافة لذلك يجري العمل في مجال تصميم صواريخ بالستية للغواصات وصواريخ مجنحة للسفن الحربية.
وذكر كلوتز أنه سيتم إنفاق 350 مليار دولار على التصاميم العسكرية على مدى السنوات الثلاثين المقبلة.
وكانت الأنباء قد أفادت في 13 يناير بأن الولايات المتحدة أقرت بتفوق روسيا عليها في الأسلحة النووية بوجود عدد أكبر من النظم النووية غير الاستراتيجية وتنوعها
تجدر الإشارة إلى أن القنبلة "B61" هي أساس السلاح النووي الاستراتيجي الأمريكي، ويبلغ طول القنبلة 3.58 متر، ووزنها بين 320 و500 كلغ وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن إجراء تجربتين على القنبلة "B61-12" النووية، في شهر أغسطس الماضي في مدينة تونوباه، مضيفة أن القنبلة لم تكن بحشوة نووية، وأنها ألقيت من طائرة "F-15E" وتقوم الولايات المتحدة بهذه التجارب في إطار برنامج تمديد صلاحية استخدام "B61-12"، وجرى أول اختبار من هذا القبيل في مارس من العام الماضي.