كوريا الشمالية | طائرات بدون طيار انتحارية كورية شمالية مبنية باستخدام الهندسة العكسية أستخدمت في قصف دولة الكيان الاسرائيلي.

تشتبه مصادر استخباراتية إسرائيلية في أن كوريا الشمالية صنعت بعض أنظمة الأسلحة المتقدمة بناءً على التكنولوجيا الإسرائيلية باستخدام الهندسة العكسية. وذلك بعد استلام بعض الأنظمة من "حلفائها" في الشرق الأوسط وقال مصدر

"أشتبه في أن الكوريين الشماليين تلقوا أنظمة إسرائيلية سقطت في أيدي بعض وكلاء النظام الإيراني في المنطقة". وكان مترددا في تقديم مزيد من التفاصيل ولكن يمكن فهم أن المصادر الأكثر ترجيحا هم الحوثيون في اليمن. هاجم هذا الوكيل إسرائيل بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار مسلحة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

كشفت كوريا الشمالية عن أنظمة أسلحة متسكعة تشبه الأنظمة الإسرائيلية في 26 أغسطس من هذا العام، كشفت كوريا الشمالية عن نوعين من الطائرات بدون طيار التي تطلق من الأرض، كجزء من زيارة زعيم البلاد كيم جونج أون لمعهد الطائرات بدون طيار التابع لأكاديمية علوم الدفاع. ونشرت سلطات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صورًا ضبابية للغاية للأنظمة.

وفقًا لتقييم استخباراتي أجراه خبيران إسرائيليان يائير راماتي وتال إنبر، فإن أحد النظامين صغير ويتم إطلاقه من خلال أنبوب بينما الثاني عبارة عن طائرة بدون طيار كبيرة نسبيًا. وكلاهما مجهزان بنفس الحمولة المفترضة للصواريخ الموجهة.

وفقًا للخبراء، فإن الأنظمة الجديدة تشبه إلى حد كبير في مظهرها الأنظمة الإسرائيلية - هيرو 400 من شركة يوفيجن وهاروب من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية - وكلاهما أنظمة هجومية "رجل في الحلقة". يقول الخبراء إن الطائرة بدون طيار التي يتم إطلاقها من خلال أنبوب تشبه هيرو 400. أنبوب الإطلاق مستدير، ويتم الإطلاق باستخدام مولد غاز يدفع الطائر بسرعة عالية وهو يعمل بالطاقة الكهربائية وتستخدم الذخيرة المتسكعة رابط بيانات خط البصر لمراقبتها على طول المهمة.

أما النظام الآخر، وفقًا للخبراء، فيشبه هاروب. ويستخدم هذا النظام محرك مكبس ومعزز صاروخي صغير قابل للرفض للإقلاع ويشير الخبراء إلى حقيقة مفادها أن المركبة في الصور تُطلق من منصة إطلاق بدائية. ويضيفون أن الأنظمة التشغيلية من المرجح أن تتناسب مع حاوية ويتم تركيبها على شاحنة. ويقدرون أن وقت التسكع المتوقع سيكون من 6 إلى 10 ساعات.

"بشرط أن يكون عرض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حقيقيًا وليس مزيفًا، فهناك بعض التأثيرات: تتقن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التقنيات المطلوبة لتطوير الذخائر المتسكعة؛ ومع ذلك، فإنها تختار تقليد التكوينات الخارجية الموجودة. وهذه ليست نسخًا من لانسيت 3 الروسي أو شاهد 136 الإيراني. إن نسخة هاروب الكورية الشمالية ليست جاهزة للعمل بعد.

يمكن لكوريا الديمقراطية الشعبية إنتاج كميات من مثل هذه الأنظمة المتسكعة وتسويقها لعملاء مختلفين على مستوى العالم. وتعتبر مثل هذه الأنظمة المتسكعة فعالة في نطاقات معقولة من الأمام، إذا كان خط البصر (LOS) متاحًا.

Tweet