أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وثمانية دول أخرى، بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن الضربات ضد أهداف جماعة الحوثي في اليمن وقال البيان إن الضربات "تهدف إلى تعطيل وتقليل القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة
البحارة في أهم الممرات المائية في العالم".
وأضاف أنه تم تنفيذ ضربات مشتركة وفقا للحق الأصيل في الدفاع الفردي والجماعي عن النفس، بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة وأعادت تلك الحكومات ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيانه بشأن الضربات، حيث قال: "نحن لن نتردد في الدفاع عن الأرواح".
وتابعت: "يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، ولكن لتكن رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات مستمرة".
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن "، قد أعلن في بيان له أن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن هي "رد مباشر على هجماتهم غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر".
وأضاف بايدن، أنه "لن يتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبه والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة" وتابع: "هذه الضربات رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائها لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادهم أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الطرق التجارية الأكثر أهمية في العالم".
وذكر أن القوات الأمريكية بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من دول أخرى نفذت هذه الضربات الناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات نحو أهداف لجماعة أنصار الله الحوثي في صنعاء والحديدة ومدن يمنية أخرى.
