الوطن يسكننا ولا نسكنه، والوطنية مشاعر وأحاسيس فياضة مفعمة بالعشق والعطاء المتواصل والثورة حالة رفض وعدم استسلام وتمسك أزلي بالقيم وتطلع للتقدم تسكـن وتعيش وتترعرع في النفـوس مشروعاً مكتملاً يؤججه الظلم، وبالإيمان ينصـره المولي عمـلاً بطوليـاً مشرفـاً يخلـص الوطـن من براثن التخلف ويدفعه للتقـدم , إذن هي ليست بحالة مفاجئه أو عفوية بالإمكان تقمصها ، أو رداء نتلحفة متي أردنا. لهذا لايجـوز ولا يمكن لأي مدع أو متقول أن يصبح ثائـراً بين عشية وضحـاهـا