أطلقت شركة لوكهيد مارتن خطة جريئة لتحويل طائرة F-35 لايتنينج II إلى "طائرة الجيل الخامس بلس" عبر دمج تقنيات الجيل السادس من برنامج NGAD بعد خسارتها أمام بوينغ (ديفنس سيكيوريتي آسيا) – لوكهيد مارتن تخطط لمسار جديد وطموح

لطائرة مقاتلتها الشبحية بهدف رفع قدرات F-35 لايتنينج II لتصبح ما تسميه "طائرة الجيل الخامس بلس".
جاءت هذه الاستراتيجية بعد فشل عملاق الدفاع في الفوز بعقد السيطرة الجوية للجيل التالي (NGAD) لقوات الجو الأمريكية، والذي ذهبت لبوينغ في أوائل هذا العام.
بدلاً من التخلي عن عقود من البحث والتطوير، تسعى لوكهيد إلى حقن ابتكارات الجيل السادس في منصة F-35، مع وعد بتقديم ما يصل إلى 80% من قدرات طائرة الجيل السادس بتكلفة أقل بكثير من تطوير طائرة جديدة.


يُنظر إلى هذه الخطوة كاستراتيجية للبقاء لشركة لوكهيد وإنقاذ للبنتاغون الذي يواجه زيادة في التكاليف، قيود مالية، وتأخيرات في تنفيذ برنامج الجيل السادس.
تضمن الخطة أيضاً إبقاء حلفاء أمريكا، الذين يشغل معظمهم طائرات F-35، ضمن منظومة الدفاع الأمريكية في ظل تصاعد التنافس بين القوى الكبرى.
تعد المقاتلةF-35  حالياً أكثر طائرات الجيل الخامس تصديراً عالمياً، مع أكثر من 1000 وحدة في 17 دولة، لكن تنافسيتها مستقبلاً تحتاج إلى تحديث عميق أكثر من مجرد ترقيات برامج أو تحديثات حالية.
من خلال تقديم مفهوم "فيراري F-35"، لا تسعى لوكهيد فقط لمجابهة طائرة F-47 من بوينغ، بل أيضاً لضمان استمرارية الدعم للحلفاء الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في انتظار طائرات الجيل السادس الجديدة.
تُبرز هذه الاستراتيجية تحولاً في صناعة الطيران العالمية، حيث يتم تعزيز قدرات المنصات الحالية لسد الفجوة مع الجيل الجديد بدلاً من تطوير تصميمات جديدة كلية.
كما تمثل خطوة احترازية لمواجهة عدم اليقين في برنامج NGAD الذي قد يواجه تحديات سياسية ومالية وتقنية خلال العقد القادم.
باختصار، قد تعيد خطة F-35 "الجيل الخامس بلس" تعريف مفهوم التفوق الجوي في الثلاثينيات من هذا القرن، مع تعزيز التداخل بين المنصات القديمة والتصاميم الثورية الجديدة.

 

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive