لقد أخذت الإستراتيجية العسكرية تستكمل شكلها من تجميع خبرات القيادات العسكرية السابقة أثناء إعداد وإدارة الحروب علي المستوي الاستراتيجي، إلا أن جوهر الإستراتيجية والتنبؤات والتقديرات التي تتناول الظروف المحتملة وطبيعة الحرب المقبلة وأساليب وطرق إدارتها.

الإستراتيجية العسكرية - إستراتيجية تخصصية - احدي مكونات الإستراتجية القومية (الوطنية) للدولة لتحقيق أهداف السياسة العسكرية التي تحددها الدولة.
الإستراتيجية العسكرية هي فن وعلم وتطوير واستخدام القوات المسلحة في دعم الإستراتيجية القومية (الوطنية) لخلق موقف ملائم واستغلاله بشكل يضمن زيادة احتمالات النجاح ومضاعفة نتائجه المطلوبة إلي أقصي درجة ممكنة للهدف العسكري.
الغاية الوطنية:

  1. تطوير وتعزيز التنمية الاقتصادية لتحقيق الحرية والكرامة والرفاهية للمواطن.
  2. إحداث النقلة من نمط الدولة التوزيعية إلي نمط الدولة المنتجة وتنويع الهيكل الإنتاجي وموارد الدخل.

الأهداف الوطنية:
(الحرية، الديمقراطية، العدالة لاجتماعية).

الأهداف القومية:

  1. تحقيق التضامن العربي في كافة المجالات .
  2. الحفاظ علي الأمن والأمان وحماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية.
  3. استحداث وتطوير فضاءات وكيانات سياسية إقليمية وعالمية اقدر علي التعامل مع التوجهات العولمية وضمان أمن وأمان الوطن والمواطن .
  4. وضع خطط تنموية واقعية وشاملة تستوعب كل الطاقات والطموحات وتخفض من معدلات البطالة .
  5. الحفاظ علي الهوية الثقافية العربية القومية .
  6. العمل علي تعزيز وتقوية العلاقات السياسة والاقتصادية والثقافية مع كافة دول العالم علي أساس الاحترام المتبادل .

الأهداف العسكرية الوطنية:

  1. بناء جيش وطني قوي يكون ولاءه للوطن وحماية البلاد من أي تهديد داخلي أو خارجي.
  2. إعادة تنظيم الجيش علي أساس الكفاءة والمؤهلات والخبرة.
  3. دمج الثوار في الجيش الليبي.

الإمكانيات المتوفرة لتنفيذ الإستراتيجية العسكرية:

  1. السكان:
    • يبلغ عدد السكان حوالي 6,310,434 نسمة.
    • الكثافة السكانية عالية في المناطق الساحلية.
  2. الإمكانية الجغرافية:
    • تقع ليبيا في شمال أفريقيا علي الساحل الجنوبي للبحر المتوسط يحدها من الشرق مصر ومن الجنوب الشرقي السودان ومن الجنوب تشاد والنيجر ومن الغرب الجزائر ومن الشمال الغربي تونس.
    • مساحة ليبيا 1,756,540 كم مربع (حوالي 679,182 ميلاً مربعًا).
    • يساعد موقع ليبيا الإستراتيجي ومعالم التضاريس فيها من جبال وأودية وواحات وصحاري علي الدفاع والأعمال القتالية.
  1. الموارد الطبيعية:
    • النفط سيعود معدل الإنتاج إلي 2 مليون برميل يوميا في نهاية 2012م وهو نفس المعدل قبل أحدات ثورة 17 فبراير المجيدة والاحتياطي حوالي 41.5 بليون برميل.
    • الغاز سيعود معدل الإنتاج إلي 399 قدمًا مكعبًا كما كان قبل أحداث ثورة 17فبراير والاحتياطي قدره 527 ترليون قدمًا مكعبًا.
    • أهم الصناعات: الحديد الصلب -الإسمنت ومواد البناء - الصودا الكاوية- أسمدة اليوريا - الصناعات البتروكيماوية الأخرى.
    • المنتجات الزراعية: الشعير-القمح -الطماطم - بطاطس- زيتون - تمور - الخضراوات- الفواكه.

الموارد المستقبلية اللازمة لاستمرار تنفيذ الإستراتجية:

  1. استخدام والحصول علي التكنولوجيا العسكرية من الدول المتقدمة.
  2. الاستمرار في تطوير أساليب وطرق تنفيذ الأعمال القتالية وتوزيع التشكيلات وفقا لشكل واتجاهات التهديدات ونوع السلاح والعتاد المستخدم.
  3. إنشاء وتطوير التصنيع الحربي لإنتاج الأسلحة الثقيلة.
  4. توفير الاحتياطيات من المواد الغذائية والتموينية والسلع التي تخدم المجهود الحربي وتسد حاجات السكان في ظل استمرار الحرب لفترة زمنية طويلة.الفكرة الإستراتيجية:
    • تعزيز مبدأ الاعتماد علي الذات في مجال الإنتاج العسكري وتطوير وإحداث صناعات جديدة.
    • الاستمرار حاليا في الحصول علي التقنية العسكرية من الدول المتقدمة.
    • بناء جيش وطني يكون ولاءه لله عز وجل ثم الوطن ولحماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية.
    • تنويع التسليح و استيراد الأسلحة من دول أوربا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
    • عدم الاعتماد كما كان في عهد الطاغية علي المعسكر الشرقي فقط في التسليح.
    • تفعيل الكليات العسكرية في أقرب وقت ممكن.
    • بعد تجهيز الكليات ومراكز التدريب يتم قبول الراغبين في الالتحاق بهذه المؤسسات حسب المؤهل العلمي و وفقا لشروط القبول.
    • تفعيل قانون التقاعد كما هو معمول به في كل دول العالم وبدون استثناء أي مجموعات أو أفراد.
    • العسكريون ذوي الكفاءة والخبرة عند بلوغهم سن التقاعد يمكن التعاقد معهم للعمل في الجيش كمتعاونين.
    • إلغاء الترقيات الاستثنائية وتبعياتها والتي منحها النظام السابق وألغها على أن يبقى العسكري الذي تمت ترقيته استثنائياً الأقدم في دفعته بمعنى قدم ممتاز على دفعته وعليه يجب إلغاء القدم الممتاز وتعود أقدمية كل عسكري كما كانت في دفعته.
    • تشكيل لجنة الإعادة تنظيم أقدمية الدفعات من خريجي الكليات العسكرية.
    • تنظيم قانون الترقيات وترقية الضباط الذين بلغو المدة الأصغرية للترقية بتاريخ استحقاق الترقية.
    • تشكيل لجنة بكل سلاح لتنظيم نقل الضباط باستمرار ومن بينهم آمري الوحدات.

الخاتمة:
مما سبق نستنتج أن الإستراتيجية العسكرية تستكمل شكلها من تجميع القيادات العسكرية السابقة أثناء إعداد وإدارة الحروب على المستوى الإستراتيجي.

إن جوهر الإستراتيجية هو التنبؤات والتقديرات التي تتناول الظروف المحتملة وطبيعة الحرب المقبلة وأساليب وطرق إدارتها.
إن جوهر الإستراتيجية هو التنبؤات والتقديرات التي تتناول الظروف المحتملة وطبيعة الحرب المقبلة وأساليب وطرق إدارتها.ن الأهداف العسكرية الوطنية هي بناء جيش وطني قوى يكون ولاءه للوطن وحماية البلاد من أي تهديد داخلي أو خارجي وتنويع التسليح واستيراد الأسلحة من دول أوربا الغربية والولايات المتحدة وروسيا وعدم الاعتماد على المعسكر الشرقي كما كان في عهد الطاغية.
يجب أن يكون التخطيط الإستراتيجي لاستخدام القوات المسلحة على مدى (قريب - متوسط - بعيد المدى) حيث يتم التخطيط لاستخدام الإمكانيات الحالية على المدى القريب وعند التخطيط على المدى المتوسط والبعيد.قائمة المراجع:

  1. الموسوعة السياسية والعسكرية دار أسامة للنشر و التوزيع - عمان2003م.
  2. الإستراتيجية السياسية العسكرية طلاس للدراسات والترجمة والنشر دمشق2003م.
  3. الإدارة الإستراتيجية- إدارة جيدة في عالم متغيردار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة عمان2004م.
  4. الإدارة الإستراتيجية - المدخل والمفاهيم والعمليات مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع - عمان2004م

تقييم المستخدم: 1 / 5

Star ActiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive