في إطار دفع أوروبا لتحمّل كلفة أكبر من أمنها , ونقلًا عن مصادر بوزارة الدفاع الأميركية، أن الولايات المتحدة ستنهي تدريجيًا برامج التدريب والتجهيز العسكري المخصّصة لجيوش الدول الواقعة على الحدود مع روسيا، وذلك بدءًا من عام 2026، الخطوة التي
قد تمسّ برنامجًا قيمته أكثر من مليار دولار، ستؤثر خصوصًا على دول البلطيق – إستونيا، لاتفيا، وليتوانيا – التي استفادت سابقًا من مليارات في إطار هذه المبادرات.
السيناتورة الديمقراطية جين شاهين انتقدت القرار معتبرة أنه "يُقوّض جاهزية الحلفاء ويعرّض القوات الأميركية للخطر". فيما شدّد البيت الأبيض على أن الإجراء ينسجم مع سياسة الرئيس ترامب لإعادة تقييم المساعدات الخارجية وجعل أوروبا أكثر اعتمادًا على نفسها في الدفاع.
دبلوماسيون أوروبيون حذّروا من أن الخطوة ستُضعف قدرات الردع لحلف الناتو وتزيد من هشاشة دول البلطيق في مواجهة روسيا.