مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

باكستان | تنسحب من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع استمرار القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

باكستان | تنسحب من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع استمرار القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

بعد مرور عشرين عاماً، ومع وجود أكثر من مائة ألف من العسكريين الباكستانيين الذين خدموا في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فإن انتشار القوات الباكستانية يقترب من نهايته…

للمزيد

السودان | الجيش السوداني يستخدم SkyFend Hunter C-UAS الصينية لإقتناص المركبات الجوية بدون طيار (UAVs).

السودان | الجيش السوداني يستخدم SkyFend Hunter C-UAS الصينية لإقتناص المركبات الجوية بدون طيار (UAVs).

أدى انتشار تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء أفريقيا إلى توسيع العمليات الإنسانية والعسكرية بشكل كبير، على الرغم من أنها لا تزال تكنولوجيا ناشئة في القارة، إلا أنها تشكل…

للمزيد

تشاد | البدء في تشغيل طائرات UAV

تشاد | البدء في تشغيل طائرات UAV "أكسونغور – "Aksungur تركية الصنع.

أظهر مقطع فيديو صدر في 21 أبريل طائرة أكسونغور تحمل العلامات التشادية وهي تقلع من قاعدة أدجي كوسي الجوية في مطار نجامينا الدولي، وأفراد من القوات الجوية التشادية يتدربون في…

للمزيد

اليمن | إستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

اليمن | إستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

قال الحوثيون السبت 27 أبريل، إنهم حاصروا ناقلة النفط الخام أندروميدا ستار (IMO 9402471) التي ترفع علم بنما والمملوكة سابقًا للمملكة المتحدة ، والتي كانت تبحر في البحر الأحمر يوم…

للمزيد

خلافاً للتفسير التقليدي للأمن، والذي يرمي بكل ثقله للاعتماد على القدرات العسكرية، ويعول عليها كمحرك رئيس لممارسة القوة والنفوذ، نجد بأن القراءات المعاصرة لمصطلح الأمن أصبحت تتفحصه من خلال جوانبه المتنوعة والمختلفة. وفقا للرؤية الجديدة، فإن السياسات الأمنية لا تقتصر على الوسائل التقليدية المتمثلة في الجانب العسكري لدرء مخاطر الأزمات والحروب وانتشارها، بل تراهن، وبدرجة عالية جداً، على التوجهات غير القسرية، والخالية من الإكراه .

من هذا لمنطلق، ونتيجة للمتغيرات الظرفية الناجمة عن فترة ما بعد الحرب الباردة، بادر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في عام 1994 بطرح رؤية جديدة ومفصلة ومتعددة الأبعاد لمفهوم الأمن.

لقد شملت هذه النظرة على البعد الاقتصادي والغذائي والبيئي والشخصي والمجتمعي والسياسي، إضافة إلى الجانب الإنساني أيضاً. لذا يجب أن لا يستمر النظر إلى مصطلح الأمن على أنه محظور أو محرم من التأويل (أي taboo) كما يحلو للبعض، ولمصالح ذاتية غرضيه، التعامل معه في كثير من الأحايين. لقد أصبح هذا المصطلح عرضة لتفسيرات مختلفة، وذلك بسبب التزايد المطرد في أهميته وحساسيته.
إحدى هذه الرؤى تستند وبكثافة على حقوق الإنسان وحاجياته الأساسية كشرط مسبق وحاسم للتوصل إلى عالم أكثر أماناً واستقرارا. إن المجتمع الدولي، ومن خلال أعلى مستوياته المؤسسية (الأمم المتحدة تحديداً) تنبه أخيراً إلى أهمية النظر إلى مسألة الأمن الدولي من زاوية مغايرة. مبعث ذلك كان في مجمله نابعاً من تعاظم التهديدات التي بدأت تلحق بالأمن الدولي برمته.

عقب إعلان تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشار إليه أعلاه، قامت عدد من الدول المهتمة بهذا الشأن بإعادة النظر في رؤيتها للموضوع، ولعل من أبرز النماذج على ذلك ما قامت به كل من دولتي كندا واليابان. فعلى سبيل المثال، أعلنت الحكومة الكندية سنة 1996 تبني توجه الأمن الإنساني كما قام عدد كبير من الباحثين والسياسيين الكنديين بتطوير هذا التوجه المرتكز على أهمية أمن الإنسان كشرط أساسي لتعزيز أمن الدولة (بكافة عناصرها ومكوناتها المتعارف عليها في قواميس العلوم السياسية المعاصرة).
إن المؤشرات والمعطيات الرقمية المخيفة والمستمدة من مصادر موثوقة وتتميز بقدر كبير من الشفافية والدقة، تبين مدى الضرر والأذى الذي لحق ويلحق بالإنسان من جراء النزاعات والحروب والمجاعة والفقر والأمية وانتهاكات حقوق الإنسان والفساد ونهب للثروات والأمراض والكوارث (الطبيعية وغيرها) وغياب الديمقراطية والتبعية، وبقية العوامل التي تعيق التنمية المرجوة.
هذه، وفي تقديرنا، تعتبر جوهر ومصدر المشكلات التي تدعو الحاجة إلى التعامل معها عند التفكير في وضع آية ترتيبات أمنية، وبدون ذلك يبدو أن مآلها الإحباط أو الفشل. ففي واقع الأمر، لا يوجد خلاف حول حقيقة أن المنازعات والحروب تقف حجر عثرة أمام التنمية، لان البشر، وبشكل عام، يشكلون كبش الفداء في مثل هذه الحالات الكارثية. ومن الملفت للنظر أن المؤشرات تؤكد على أن 80% من ضحايا الحروب خلال العقد المنصرم هم أناس مدنيون على الرغم من أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كان سباقاً في طرح أهمية أمن الإنسان، إلا أن الإدراك بان هذا البعد الأمني، كشرط مسبق لأمن الدولة (بكافة مكوناتها وعناصرها)، يرجع إلى حقبة الحرب الباردة إن ذلك يبدو واضحاً من خلال مراجعة الأسس الدستورية والمرجعية القانونية للأمم المتحدة، وعلى رأسها الميثاق؛ وكذلك الإعلانات والقرارات الصادرة عن التنظيمات الدولية والإقليمية المختلفة هذا على الصعيد النظري، أما عملياً فإن هناك حاجة ملحّة، وخاصة على مستوى القاعدة الشعبية، لترجمة هذه الطموحات إلى حقائق يجب أن تتجسد على أرض الواقع. ان هذه الدعوة المشروعة مستندة على حقيقة أن الأمن والسلام متلازمان ومتكاملان، وسوف لن تكون هناك تنمية دون توافرهما.
ان القضايا الخلافية والأزمات الدولية التي تحتل مكانة بارزة في أجندات السياسيين وصناع القرار في الدول الفاعلة فيما يسمى مجازاً "بالنظام الدولي" يتم النظر لها عادة وبصفة متكررة (من قبلهم) على أنها من نتاج الدول والمجتمعات النامية. كما يؤكدون أيضا على الكيفية التي ينبغي بها، ومن خلالها، وضع حد لهذه النزاعات أو السلوكيات دون الوضع في الحسبان أهمية النظر للأسباب وتشخيص مصادر العلل، وبالتالي إيجاد العلاج المناسب وفق الظروف والملابسات الراهنة، وعلى كافة الأصعدة.
بالمقابل، نشهد في المجتمعات النامية مشاكل مستعصية لعل أهمها: الحروب والمنازعات والمجاعة والفقر والأمية وانتهاك حقوق الإنسان وحرمانه من حاجياته الأساسية والكوارث (بكل مصادرها ومسبباتها) والفساد والاستبداد والتبعية والمديونية والأمراض وباقي معوقات التنمية التي تشكل المصادر الجوهرية للمشاكل التي تتطلب الوقوف عندها والعمل على معالجتها
(ولو مرحلياًً) في أي إطار أمني يراد له النجاح. بالتالي، فإننا نعتقد بأنه دون وضع هذه الحقائق بعين الاعتبار ستتعرض أية أجندة في هذا الشأن إلى الإخفاق .

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

1329 زائر، وعضو واحد داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد