مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

اليونان | تعرض مقاتلاتها من طراز ميراج البالغة من العمر 25 عامًا وتقترح بيعها لوزارة الدفاع الهندية.

اليونان | تعرض مقاتلاتها من طراز ميراج البالغة من العمر 25 عامًا وتقترح بيعها لوزارة الدفاع الهندية.

تدرس الهند شراء الطائرات المقاتلة القديمة من طراز ميراج 2000-5 من اليونان، والتي يبلغ عمرها حوالي 25 عامًا. يأتي هذا الخبر المثير للاهتمام من موقع idrw.org، وهو منفذ إعلامي هندي،…

للمزيد

روسيا | شركة UralVagonZavod يحول سيارة سوفيتية VAZ-2104 إلى عربة عسكرية.

روسيا | شركة UralVagonZavod يحول سيارة سوفيتية VAZ-2104 إلى عربة عسكرية.

من المثير للدهشة أن شركة Vityaz التابعة لشركة Uralvagonzavod، وهي شركة تابعة للشركة المشهورة بمهاراتها الهندسية العسكرية، تتجه نحو تعديل السيارات المدنية. وينصب التركيز على السيارة VAZ-2104 الشهيرة التي تعود…

للمزيد

ألمانيا | إتفاق توريد أكثر من 4700 قاذفة قنابل يدوية من طراز Steyr GL40 للجيش الألماني.

ألمانيا | إتفاق توريد أكثر من 4700 قاذفة قنابل يدوية من طراز Steyr GL40 للجيش الألماني.

أبرم الجيش الألماني، المعروف أيضًا باسم Bundeswehr، اتفاقية لتوريد 4776 قاذفة قنابل يدوية من طراز Steyr GL40، والتي سيتم تركيبها على أسلحته. تأتي هذه المعلومات من المنفذ الألماني Hart Punkt،…

للمزيد

هل كان الهجوم الإيراني على إسرائيل ناجحاً بمقاييس نجاح العمليات العسكرية.

هل كان الهجوم الإيراني على إسرائيل ناجحاً بمقاييس نجاح العمليات العسكرية.

نفذت وحدات الحرس الثوري الإيراني هجوما عسكريا كبيرا على اسرائيل ليلة السبت بوحدات الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والمسيرات الإنتحارية وذلك ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق…

للمزيد

التطور الحاصل في وسائل النقل وخاصة الجوي منها على وجه الخصوص أدى الى ابتكار أشكال وطرائق جديدة للقتال لم تكن مألوفة من قبل وهو ما عرف بالاقتحام الجوي أو العمودي، وقد حقق هذا الاسلوب مزايا عديدة وأعطى امكانيات هائلة للمناورة والالتفاف لم تكن متاحة للقوات من قبل. وخلال الحرب العالمية الثانية برز هذا النوع من القتال واتخذ عدة اشكال منها الهبوط بالمظلات،

والابرار الجوي بالطائرات الشراعية في أول الامر ثم المروحيات لاحقاً أو بواسطة طائرات النقل .

وقد اتخذ الهبوط بالمظلات الشكل الرئيسي لممارسة القوات المحمولة جواً منذ الحرب العالمية الثانية وحتى حرب السويس عام 1956 .
كان الاتحاد السوفييتي شكل هذه الوحدات عام 1935 واستخدمها عام 1939 اثناء الحرب الفنلندية ،والالمان عام 1935 والحلفاء في عمليات شمال افريقيا عام 1942 وصقلية 1943 وفرنسا1944 ، ثم توالى استخدام هذه الوحدات في الحرب الكورية عام 1950 حيث اسقطت امريكا فوجاً مظليا من 4000 جندي مع تجهيزاتهم ومعداتهم شمال بيونج يانج، ثم فرنسا في الجزائر والسويس عام 1956 .
ويوجد حالياً لدى معظم الدول فرق كاملة محمولة جواً يمكن تحريكها الى أي مكان بواسطة طائرات النقل العملاقة .ويجري استخدام عمليات الاقتحام الجوي في تنفيذ مهام قد تكون فدائية أو تعبوية أو على مستوى عملياتي وقد تكون على مستوى استراتيجي .
ويرى الكاتب العسكري البريطاني أوتو هيلبرون في كتابه " الحرب في مؤخرة العدو " أن لكل نوع من هذه العمليات حدوداً مميزة ففي العملية الفدائية يجري تنفيذ غارة مفاجئة ، والمهمة التعبوية تكون على نطاق اكبر حيث تقوم القوات المحمولة بتسهيل تقدم القوات البرية ، وفي المهام العملياتية يكون دور القوات المحمولة جواً دوراً حاسماً على الاقل خلال المرحلة الاولى من القتال ، اما على المستوى الاستراتيجي فإن دورها حاسم واذا ما فشلت فان ذلك يؤدي الى فشل العملية بالكامل ، وتمثل عملية احتلال جزيرة كريت من قبل الالمان عام 1941 نموذجاً للعمليات الاستراتيجية .
و تعتبر أعمال الإغارة بوحدات صغيرة من المظليين والوحدات المحمولة جوا من التكتيكات الضرورية والناجحة في الحرب الحديثة لتحقيق أغراض عديدة بدءا من الاستطلاع إلى تحقيق أهداف محددة إلى التأثير النفسي الذي يصاحب هذه العمليات لكن هذه العمليات اقل ذيوعا ونصيبها من الدراسة اقل خطَا ولعل السبب في ذلك يرجع إلى كونها وحدات خفيفة تنتشر فوق رقعة شاسعة كما أن نتيجة عملها لا تظهر إلا متأخرا أن المؤرخين نادرا ما يكتشفون الوثائق والشهود لمثل هذه الأعمال الجريئة ضد مواقع العدو.
في هذا المقال نحاول أن نسلط الضوء على هذه العمليات وذلك من حيث السياق العام والشروط لمختلف الاغارات وعمليات القوات المحمولة جوا وكذلك تطورها والنتائج التي أمكن الوصول إليها وبالتالي استنتاج الدروس العامة التي يمكن استخلاصها من هذه العمليات . إن الاعتماد المطلق على العقل يجعل ما هو غير متوقع في الحرب ممكن الحدوث .
يرتبط هذا النوع من الأعمال القتالية بالألمان فمثل ما برعوا في العنصر المدرع في المعركة من خلال الاندفاع السريع بالفرق المدرعة ، كان لهم السبق أيضا في استخدام المظليين ففي عام 1935 أنجز الألمان تنظيم أول كتيبة مظلية وفى عام 1936 أجروا أول عرض عام لقفز المظليين أمام الجمهور تم بتشكيل القوات المحمولة جوا من فرقة مظليين ولواء هجوم جوى وفى عام 1938 وإثناء احتلال السوديت تم تنفيذ أول إنزال للمظليين وقد تم استخدام المظليين والقوات المحمولة في وقت واحد وبذلك أصبحت فكرة إجراء التحرك جوا امرا واقعا. ثم توالى استخدام القوات في مهام متعددة وخلال أعوام 40 /1941 شاع استخدام المظلين والقوات المحمولة جوا في عمليات متعددة إلا أن فقدان السيطرة الجوية على مسارح العمليات وخاصة روسيا حال دون الاستخدام الأمثل لهذه العمليات وبدأت في التلاشي .
وخلال الأعوام 41، 1945 تم وضع المخططات لتطوير وتنظيم هذه القوات لكن ظروف الحرب أجبرت القيادة الألمانية على إجراء تغييرات في مميزات وخصائص هذه القوات وتم إعادة تشكيل هذه القوات في فيالق وعين الجنرال اشتيودنت قائدا للجيش المظلي الأول .
لكن تأثير الانكسار على الجبهة بات واضحا وسبب تشويشاً على تفكير الأركان الألمانية وأرائها في القوات المحمولة جواً حيث ألحقت قيادتها بالقوات الجوية ومرد ذلك الاستناد الى فكرتين خاطئتين هما :

  • اعتبار النقل الجوى هدفاً لا وسيلة لتحقيق هدف .
  • نظراً لإمكانيات القوات الجوية فإنها تستطيع تشكيل وحدات قتال ارضي. وباستثناء بعض العمليات المحدودة لم ينجح الألمان خلال هذه الفترة في استخدامهم لوحدات المظلين ، حيث نفدت عملية هبوط في صقلية لدعم الوحدات المقاتلة فيها وكذلك عملية ناجحة لاختطاف موسولينى،لكن العمليات التي منيت بالفشل وما رافقها من تضحيات أصبحت دروسا مستفادة ساهمت في إرساء قواعد صحيحة لاستخدام المظللين .

كان الأسلوب التعبوي الذي استخدمته الوحدات الألمانية المظلية أسلوبا فعالا وناجحا ويعود سبب ذلك إلى التعاون الوثيق بين المظللين وسلاح الجو خلال مراحل التحضير للعملية وتقديم الدعم اللازم في مرحلة الهبوط وخلال المعركة الأرضية وتأتى المعلومات عن طبيعة أرض المهمة والمعلومات في المرتبة الأولى لتحقيق هدف هذه القوات . يمكن القول أن استخدام الألمان للمظللين في المجال الاستراتيجي وأسلوبهم الفعال في تنفيذ العمليات ضمن إطار من التعاون الوثيق مع سلاح الجو كان يغطي على نقاط الضعف التي تظهرفى الأسلوب التعبوي .

تميز الجيش الالمانى في فترة الحرب العالمية الثانية بخيال مبدع وقد ساعد على ذلك عاملان أساسيان :ـ

  • وجود جهاز ضخم في هيئة الأركان من عناصر ممتازة تمتاز بالصلابة والانضباط .
  • وجود مناخ ملائم للعمل والقدرة على معالجة مشاكل الحرب الحديثة بعقل متفتح لذلك عملت القيادة الألمانية على حل مشكلة الحركة الإستراتيجية والتعبوية في قتال الوحدات وهكذا أصبحت الطائرة والمظلة والوحدات المحمولة جوا موضوعاً لتجارب عديدة والارتقاء بها إلى تشكيلات كبرى .

بدأت أول تجارب العمليات الفعلية بالقوات المحمولة جوا و المظليين في احتلال هولندا لكن أمورا كثيرة ساهمت في الحد من نجاح هذه العمليات اولهما عدم توفر وسائل النقل الكافية وقدرة الدفاعات الأرضية على التصدي لموجات الإنزال .
وإجمالا يمكن استخلاص بعض الدروس، أولهما تعبوي، وهو أن كثرة التجارب وإعادتها في مواقف متغيرة وفوق أراض مختلفة سمح بانتقاء ،لا بفرض مجموعة من القواعد والأساليب التي يمكن استخدامها ، كذلك فان الروح المعنوية العالية هي الأساس وبدون هذه الروح فان أفضل المخططات لن تكون إلا مجرد قصاصات .إضافة إلى أن الروح الهجومية للوحدات وقدرة الضباط في المبادأة والخيال الذي يتمتعون به يجعل مهامهم سهلة ومؤكدة النجاح .
كانت أولى العمليات الألمانية بطريق الجو احتلال النرويج حيث أعدت خطة لاحتلال العاصمة أوسلو ومدينة استافانجر وكانت العاصمة مقراً للملك والحكومة ويكفى اعتقالهما جميعا لإنهاء أي مقاومة ، إضافة إلى الأثر النفسي .
كانت الفكرة تقوم على أساس قيام سرية من المظلين بالهبوط مع أول ضوء ويتم احتلال المطار ، وبعده تأتى الموجة الثانية لتامين المطار لاستقبال الوحدات الأخرى في الوقت الذي تكون فيه القوافل البحرية في طريقها لدعم القوات ، نجحت عملية ستافانجر لكن عملية أوسلو

لم تلق النجاح الكامل فبسبب الضباب لم تتمكن سرية المظلين من القفز وعند وصول الطائرات الأولى كانت المضادات الأرضية لها بالمرصاد وبالرغم من تعثر العملية وتأخرها إلا أن وقع الصدمة أربك خطط الدفاع النرويجية وتمكن الألمان من احتلالها إلا أنهم لم يحققوا الهدف الرئيسي وهو القبض على الحكومة التي تمكنت من الفرار وتزعم المقاومة وهو ما حصل في احتلال العراق للكويت لاحقا مع الفارق في استخدام الوسائل .
لعب النقل والإمداد الجوى والالتحام الجوى أيضا دورا رئيسيا في هذه العملية وكانت هذه أول عملية تتضمن استخدام النقل الجوى على نطاق واسع في تاريخ الحرب وقد ساعد هذا الأسلوب الألمان على إحراز نصر سريع وحاسم ثم توالت بعد ذلك عمليات من هذا النوع في هولندا ، وفى دعم العراق إثناء ثورة رشيد عالي الكيلانى عام .

ومن خلال دراسة هذه النماذج تتبين عددا من الدروس العملياتيه:-

  1. عندما تدور العمليات فوق مناطق واسعة وضد خصم متفوق عدديا يكون من الأهمية بمكان أن تكون القوات مستعدة للاستفادة من مرونة النقل الجوى لتحقيق التدخل في العمق .
  2. وصول المظلين إلى أهداف بعيدة مطارات، مواني ، طرق وجسور ، مراكز قيادة كل ذلك يعطى فرصة لتعدد الأهداف والاستخدام .
  3. إمكانية هذه الوحدات على العمل في أقصر فترة زمنية وبأقل وسائل ممكنة ولها تأثير حاسم على مجريات الأمور .

هذه الأسباب إضافة إلى سبب آخر مهم وجوهري وهو الأثر النفسي الذي تحدثه هذه العمليات حيث تؤدي إلى اهتزاز الثقة في القيادة والخطط لدى الخصم ، والإرباك والتشويش ، الأمر الذي يترتب عليه ردود أفعال وتحريك لقوات خارج الخطط الموضوعة مسبقاً بتأثير الصدمة ، وهي النتائج المرجوة التي يراد تحقيقيها من هذه العمليات.
كثيرة هي العمليات التي جرت سواء في الحروب التقليدية أو ما يمكن تسميته بحرب الاستخبارات وسنتناول في أعداد قادمة مجموعة من هذه العمليات والنتائج التي أدت إليها وكذلك الدروس المستفادة.

Pin It

تقييم المستخدم: 3 / 5

Star ActiveStar ActiveStar ActiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

1271 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد