مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

مصر | الكشف عن عربة المشاة القتالية المدرعة Sena 200 IFV محلية الصنع في معرض .EDEX 2023

مصر | الكشف عن عربة المشاة القتالية المدرعة Sena 200 IFV محلية الصنع في معرض .EDEX 2023

كشفت مصر النقاب عن المركبة المدرعة SENA 200 المجنزرة لأول مرة في عام 2020، والتي من المفترض أن تكون مركبة مدرعة خفيفة الوزن وبديلة للمركبة القديمة. BMP-1 IFV العربة سينا…

للمزيد

الصين | تطوير قدرات مقاتلة الجيل الخامس  J-20 لتنافس مثيلاتها الأميركية.

الصين | تطوير قدرات مقاتلة الجيل الخامس J-20 لتنافس مثيلاتها الأميركية.

أصبحت الصين بعد دخول مقاتلة الجيل الخامس الصينية Chengdu J-20 الخدمة، بأسطول يضم أكثر من 200 طائرة من هذا الطراز إحدى 3 دول تشغل مقاتلات الجيل الخامس في الميدان، وهما…

للمزيد

روسيا | وزارة الدفاع الروسية تعلن عن حصول الجيش الروسي على دفعة جديدة من الآليات العسكرية ودبابات

روسيا | وزارة الدفاع الروسية تعلن عن حصول الجيش الروسي على دفعة جديدة من الآليات العسكرية ودبابات " T-90M" المعدّلة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش حصل على دفعة من الآليات العسكرية ودبابات " T-90M" المعدّلة وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوزارة: "تسلمت وحدات الجيش الروسية دفعة مكونة من…

للمزيد

مصر | تواصل فعاليات معرض EDEX2023  مشاركات متعددة وحلول مبتكرة وتقنيات حديثة وأسلحة جديدة لمختلف الصنوف والتخصصات العسكرية.

مصر | تواصل فعاليات معرض EDEX2023 مشاركات متعددة وحلول مبتكرة وتقنيات حديثة وأسلحة جديدة لمختلف الصنوف والتخصصات العسكرية.

تتواصل فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولى للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023 الذي تنظمه شركة أرابيان وورلد إيفنتس بدعم كامل من وزارة الدفاع المصرية ووزارة الإنتاج الحربي بعروض جديدة ومتنوعة من…

للمزيد

 

   غداة توقف المعارك في المسرح الأوروبي وفي مختلف ساحات القتال، بعد هزيمة ألمانيا ودول المحور، وعلى إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، في سنة 1945، كان الحلفاء قد استولوا على ترسانة ألمانيا الكيميائية وتم تدمير جزء كبير منها، إمّا من خلال

إفراغها في الهواء الطلق كما جرى بشأن الكلورين والفوسجين باعتبارها غازات خانقة ولا تسبب تلوثا للجو، أو إتلاف مخزونات أخرى بواسطة النار في أماكن محدّدة، كما تم إغراق كميات في البحر من المخزون تقدر بحوالي 200 ألف طن أغلبها من المواد الكاوية وغازات الأعصاب، دون أدنى مراعاة لقواعد الحفاظ على البيئة، وهو ما أجّج مشاعر القلق العميق إزاء ما يتوقع حدوثه جرّاء ذلك من مضاعفات وانعكاسات ضارة على مستوى الصحة العامة والمحيط البيئي.

في تلك الحقبة لم يكن هناك تشريع دولي ينظم سبل تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية، لكن كان من المفترض على تلك الدول أن تلتزم التزامًا أدبيّا وألّا تُقدم على عمل من شأنه إلحاق الضرر الجسيم بمكوّنات البيئة وعناصرها، والحال أن ذلك الإلتزام واجب يرتبط بالضمير المهني، ولا يقتضي تشريعا دوليا ينبغي التقيد بأحكامه.

ومع صدور اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودخولها حيز التنفيذ في سنة 1997، وانضمام الدول كأطراف فيها، أصبح لزاما على الدول الحائزة التقيّد بضوابط التخلص من مخزوناتها الكيميائية. وفي هذا السياق تنص هذه الإتفاقية على أنه يمكن للدولة الطرف اختيار وتنفيذ تقنيات التدمير المناسبة لأسلحتها الكيميائية التي تُحوِّل بموجبها المواد السامة الكيميائية بشكل جوهري إلى شكل غير ملائم للإستخدام الحربي، بما في ذلك الذخائر وغيرها من المكوّنات ذات العلاقة. كما تقضي الاتفاقية أيضاً بوحوب أن تُعطي الدول المعنيّة بالتدمير أولوية قصوى لضمان أسباب الأمان وسلامة الأشخاص وحماية البيئة أثناء تنفيذ التزاماتها. ويجب أن تتوافق الأساليب المستخدمة مع اللوائح الوطنية والدولية الخاصة بالسلامة والإنبعاثات، ولا يمكن أن تشمل أنشطة التدمير الحرق في حفرة مفتوحة أو الدفن في الأرض أو الإلقاء في المسطحات المائية. 

يتناول هذا المقال النظريات المستخدمة في تدمير العوامل السامة الحربية والأسلحة الكيميائية، وفقا للإشتراطات والقواعد الصحيحة:

توجد حاليًا طريقتان رئيسيتان لتدمير الأسلحة الكيميائية: التدمير بدرجات الحرارة العالية مثل الحرق، والتدمير بدرجات الحرارة المنخفضة مثل التحييد، وتعقب هاتين الطريقتين عملية المعالجة اللاحقة للمخلفات الثانوية التي تترتّب عن عملية الحرق أو التحييد. كما توجد طريقة أخرى يُمكن استخدامها لذات الغرض وهي التدمير من خلال "تغوير البلازما" التي سنتناولها لا حقا في سياق هذا المقال. وفي كل الأحوال يجب أن تقلل التكنولوجيا المتبعة من مخاطر التسرب أثناء النقل والعمليات قدر الإمكان. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا تضر النفايات السائلة بصحة الإنسان أو يكون لها تأثير على الطبيعة.

أولا- طريقة الحرق

وهي تُعدّ من الطرق الشائعة التي تستخدم للتخلص من العوامل والمواد السامة الحربية والذخائر الكيميائية؛ فالمرحلة الأساسية هي الحرق حيث يتم صهر العوامل السائلة في فرن بدرجة حرارة تفوق 1000 درجة مئوية. وذلك بالنسبة للعوامل الكيميائية المذخّرة، أي المعبّأة في ذخائر، مثل مدافع الهاون والقنابل وقذائف المدفعية والألغام وما إلى ذلك.. وهذه عملية متعددة الخطوات وتتم على النحو التالي:

  1. تفكيك الذخائر آليًا بترتيب عكسي عن ذلك الذي تم تجميعها في الأصل.
  2. تفريغ العامل الكيميائي من القذيفة وتحويله إلى محرقة صهر السوائل.
  3. وضع أجزاء القذيفة المفككة على حزام ناقل، ويتم إدخالها في فرن معدني حيث يُجرى صهرها في درجة حرارة تفوق 800 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة للتأكد من التدمير الكامل لأي بقايا عالقة بها.

ثانيًا- طريقة التحييد

يُستخدم نظام التحييد من خلال نظرية التحلّل المائي (Hydrolysis)، وهو أسلوب بديل للحرق ويُستخدم لإتلاف مخزونات العامل الكيميائي في هيئته السائلة ونزع الطابع الحربي منه، وذلك اعتمادًا على نوع المادة المراد إتلافها، حيث يدمّر المعادل العامل الكيميائي عن طريق خلطه بكميات وافرة من الماء الساخن، ثم تحييده كيميائيا بواسطة هيدروكسيد الصوديوم. ويمكن تطبيق هذه الطريقة لإتلاف الغازات الكاوية مثل الخردل بأنواعه، وكذلك مختلف الغازات العالية السمية الأخرى كالعوامل المؤثرة على الجملة العصبية والمسمّمات العامة (غازات الدم).

بعد ذلك يًجرى تعبأة المخلّفات الثانوية المترتّبة عن عملية التحييد في حاويات فولاذية وتحويلها إلى مرفق تخزين ومعالجة النفايات الخطرة لإتلافها هي الأخرى.

ثالثا- طريقة تغويز البلازما

Plasma transduction)) وهي طريقة متطوّرة جدّا وتتمثل ببساطة في تحويل النفايات إلى طاقة بواسطة "تغويز البلازما"، والتغوير مصطلح يعني تحويل المادة من الحالة السائلة أو الصلبة إلى الحالة الغازية. أما البلازما، فهي حالة المادة الرابعة، بعد الصلب والسائل والغاز. والبلازما عبارة عن غاز مشحون إلكترونياً وشديد الحرارة تولّده النجوم في الكون بطريقة طبيعية. ويمكن توليده إصطناعيـاً على الأرض عبر استخدام الطاقة الكهربائية.

التغويز بأسلوب البلازما هو عبارة عن معالجة النفايات العضوية وغير العضوية بواسطة مفاعل يستخدم موقد بلازما قوي لرفع درجة حرارة النفايات لتصل إلى آلاف الدرجات. وتؤدّي هذه الحرارة الرهيبة إلى تكسير الروابط الكيميائية بين العناصر وتحويل كامل كمية النفايات المعالجة، بما فيها الخطرة بيئياً إلى غازات، وتُقسّمها إلى عناصرها الأساسية. ومن أهم ميزات التغوير أنه لا ينتج الرماد الذي يُعد مشكلة أساسية في المحارق التقليدية، كما أن مردود الطاقة من هذه العملية عالٍ مقارنة بتقنية الحرق المباشر. وهذا النظام مستخدم في نظام القوات الجوية الأمريكية القابل للنقل لتحويل بقايا البلازما إلى طاقة.

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

 

  

المتواجدون بالموقع

1814 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

EDEX 2023 Logo

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد