مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

ألمانيا | شركة راينميتال Rheinmetall تنتج

ألمانيا | شركة راينميتال Rheinmetall تنتج "عددًا مكونًا من ثلاثة أرقام" من أنظمة المدفعية المحمولة المجنزرة PzH 2000 لدولة أوروبية.

طلب عميل لم يذكر اسمه مجموعة كبيرة من أنظمة المدفعية المحمولة من نوع PzH 2000 من Rheinmetall وقالت الشركة الألمانية إن الدولة الأوروبية السرية طلبت "عددا مكونا من ثلاثة أرقام"…

للمزيد

ألمانيا | مجلة ديرشبيجل: دول البلطيق وبولندا تحدد شروط إرسال قوات إلى أوكرانيا.

ألمانيا | مجلة ديرشبيجل: دول البلطيق وبولندا تحدد شروط إرسال قوات إلى أوكرانيا.

ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية بأنها لا تستبعد إرسال دول البلطيق وبولندا قواتها إلى أوكرانيا ويمكن أن يحدث هذا في ظل ظروف معينة , وبحسب المنشور، قد يحدث هذا إذا…

للمزيد

أستونيا | شركة Milrem Robotics تفتتح منشأة جديدة لإنتاج مركبات أرضية آلية غير مأهولة.

أستونيا | شركة Milrem Robotics تفتتح منشأة جديدة لإنتاج مركبات أرضية آلية غير مأهولة.

أفتتحت شركة Milrem Robotics، وهي الشركة التي تزود أوكرانيا بمركبات آلية غير مأهولة أرضية، منشأة جديدة في تالين , وقالت الشركة في بيان صحفي إن المصنع الجديد سيزيد الطاقة الإنتاجية…

للمزيد

فرنسا | إستعدادات لإرسال مدربين لتدريب الجيش الأوكراني على أراضي أوكرانيا.

فرنسا | إستعدادات لإرسال مدربين لتدريب الجيش الأوكراني على أراضي أوكرانيا.

أجرى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي محادثة حول هذا الموضوع مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو. وحضر المحادثة أيضًا وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف وأعلن سيرسكي أن فرنسا…

للمزيد

     لا يكون السلاح الذي بيد المقاتلين قوياً ما لم يكن لحامليه قلوب قوية وروح قتالية أقوى مدعومة بمعنويات عالية تنبع من الايمان بالواجب والوطنية الصادقة وكل ذلك تدعمه الخطط العسكرية يرافقها ما يتفتق عن عقول القادة والأفراد من مهارات وأفكار وإبداع ذهني ذاتي

خلال خوض غمار الحروب لا تخضع مهارات القيادة والابداع الذهني لقواعد معينة فهي تعتمد على الالمام الواسع بالموقف وحسن التصرف مع استخدام كل ما يمكن تسخيره لصالح التفوق بالحرب , فالسلاح الذي قد يكون بسيطاً لدرجة الإستهزاء بفعاليته يكون فاعلاً في أحيان كثيرة بل من الممكن أن يكون قادراً على قلب موازين المعارك وهذا الأمر حدث ولايزال يحدث في الحروب والمواجهات المسلحة وهو يدخل ضمن مبدأ الخداع العسكري والابداع الذاتي الذي تطور لدرجة كبيرة ليتماشى مع استراتيجيات الحروب الحديثة.
بعد بضعة أشهر من بدء الحرب العالمية الثانية وجه السوفيت وحدات الجيش الأحمر المقاتلة إلى داخل الحدود الفنلنديَّة ليبدأ حربًا عُرفت باسم حرب الشتاء، في 30 نوفمبر عام 1939 لغرض إعادة ترسيم الحدود بين لينينجراد عاصمة السوفيت وهلنسكي عاصمة فنلندا المدينتان المتنافستان تقعان قبالة بعضهما على خليج فنلندا،
- كان عدد الجيش الأحمر الذي غزا فنلندا ثلاثة أضعاف عدد الجنود الفنلنديين ، بالإضافة العتاد الذي يفوق 30 ضعف عدد الطائرات و100 ضعف عدد الدبابات الذي لدى فنلندا ومع ذلك عانى الجيش الأحمر خسائر فادحة في وقت مبكر
خرج الفنلنديون لمواجهة ذلك المد الهائل من المقاتلين الروس الذي كان بحجم أربعة جيوش متكاملة العدة والعتاد ململمين جهودهم و مقاتليهم ليصدوا بشكل مبهر العملاق السوفياتي لأكثر من شهرين , كانوا عملياً لا يمتلكون أي سلاح يوازي في كمه ونوعه ما تسلح به السوفيت ومع ذلك لم ينتظروا دعما من الخارج ولا أوامر قادتهم بالتريث بل تفتقت أذهانهم بإفكار باهرة استخدموا فيها أسلحة بسيطة وفعالة ضد العدو الذي قرر إجتياح وطنهم وكان سلاحهم السري هو قنابل بسيطة التركيب عرفت لاحقاً بإسم وزير خارجية عدوهم "مولوتوف" كنوع من السخرية بسبب اعتراض الفنلنديون على إتفاق مولوتوف ربنتروب الموقع في آخر أغسطس 1939 م.


جهز المقاتلين الفنلنديين كوكتيل مولوتوف وهي زجاجات مملوءة بالبنزين كمادة حارقة والسكر وزيت المحركات كمادة مثبتة ووضعوا لها شريط قماشي مبلل بالمادة الحارقة ، وكانوا يقتربون من دبابات العدو ويُشعلون الزجاجات ثم يلقونها على فتحة تهوية محرك الدبابة حيث يمتص محرك الدبابة البنزين المشتعل، وبعد عدة ثوانٍ ينفجر المحرك والدبابة بما فيها من ذخائر وكان ذلك بمثابة إعلان تحييدها عن المعركة وهي من أخطر أسلحة القوة الغازية.
وأستخدموا كذلك سلاحاً فعالاً تطلب شجاعة أكبر حيث كانوا يضعون جذع شجرة في جنزير الدبابة ليشل الجذع حركة الدبابة حتى يتسنى للمقاتلين الإقتراب منها ليفعلوا بها ما يشاؤون، إما إلقاء زجاجة مولوتوف عليها أو إطلاق الرصاص على من فيها.
كانت معظم محاولات السوفيت لاختراق دفاعات الفنلنديين تبوء بالفشل خاصةً عند منطقة نهر تايبل وبعد ذلك اعتمد السوفيت على فكرة الهجوم الجماعي بأعداد كبيرة ما أدى لموت عدد كبير من الجنود السوفيت بأسلحة بسيطة في أيدي الفنلنديين، كبضع مدافع رشاشة آلية موزعة على نقاط متفرقة من جبهات القتال.
غرور السوفيت لم يسمح لهم بالتراجع أو حتى بتغيير خطط الهجوم واعتماد خطط أذكى، ما جعل كل هجومهم ينتهي بخسائر فادحة في العتاد والأرواح زمن ذاك الوقت ذاع صيت قنبلة مولوتوف كسلاح بسيط فعال أستخدم بنجاح على مر السنين اللاحقة لمقاومة الغزاة وأثبتت معارك فنلندا تاريخياً بأن العزيمة والإرادة والإبداع والمعنويات العالية والإيمان بالحق في الحياة هي التي تصمد وتقهر العدو مهما كان حجم قوته وعتاده.

Pin It

تقييم المستخدم: 5 / 5

Star ActiveStar ActiveStar ActiveStar ActiveStar Active
 

المتواجدون بالموقع

706 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد