البحرية الأمريكية تدشن الغواصة النووية إنديانا.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (DoD) أن البحرية الأمريكية تقوم بتكليف الغواصة USS Indiana (SSN 789) ببدء العمل وستفوم بفرض البحرية الأمريكية أحدث غواصاتها السريعة الهجومية ، وهي USS إنديانا في المستقبل (SSN 789) خلال حفل أقيم

السبت 29 سبتمبر في ميناء البحرية في محطة كيب كانافيرال الجوية في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا.
المتحدث الرئيسي هو الممثل الأمريكي جيم بانكس من إنديانا وتشغل السيدة ديان دونالد ، زوجة المتقاعد أدرك كيركلاند دونالد ، مدير الدفعة النووية البحرية من عام 2004 إلى عام 2012 ، دور راعي السفينة. وسوف تعطي الأمر "لشحن سفينتنا وإحضارها للميناء" ضمن تقليد بحري قديم متبع في البحرية الأمريكية.
يقول وزير البحرية الأمريكي ريتشارد في. سبنسر: "تظهر لنا USS إنديانا في المستقبل القدرات المتزايدة التي يجلبها شركاؤنا الصناعيون إلى الأسطول بينما نقوم بتسليم البحرية التي تحتاجها الدولة". "ترسل هذه الغواصة إشارة إلى الأصدقاء والأعداء على حد سواء أننا سنحافظ على التفوق تحت الأمواج ، وسنوسع من الفتك والاستعداد في كل مجال.
يذكر إن إنديانا المستقبلية (SSN 789) هي غواصة هجومية سريعة من الدرجة السادسة في ولاية فرجينيا و توفر غواصة الهجوم من الجيل التالي للبحرية القدرات اللازمة للحفاظ على التفوق البحري تحت البحر في القرن الحادي والعشرين.
ستكون الغواصة ، التي بدأت أعمال البناء في عام 2012 ، ثالث قطعة بحرية تابعة للبحرية الأمريكية يتم تسميتها باسم إنديانا. حيث إنديانا الأولى (BB 1) تعتبر هي السفينة الرائدة في صنفها من السفن الحربية ، خدمت في شمال المحيط الأطلسي وشاركت فيما بعد في حصار سانتياغو دي كوبا خلال الحرب الإسبانية الأمريكية وكانت إنديانا الثانية (BB 58) سفينة حربية من جنوب داكوتا حصلت على تسع نجوم معركة لخدمتها في مسرح المحيط الهادئ في الحرب العالمية الثانية. قاتلت السفينة في معركة بحر الفلبين وشاركت في غزوات تاراوا ، وكواجالين ، وأوكيناوا ، وقصفت سايبان ، وجزر بالاو ، والفلبين ، وايو جيما. حصلت إنديانا على تسع نجوم معركة للخدمة في الحرب العالمية الثانية.
تم بناء غواصات من طراز فرجينيا للعمل في المياه الساحلية والعميقة في العالم أثناء القيام بحرب مضادة للغواصات. وتقوم بمهام حرب السفن المضادة للسطح والحرب ضاربة وتوفير دعم قوى للعمليات الخاصة وأيضاً أعمال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وكذلك الحرب غير نظامية وبعثات حرب الألغام وتمكنهم من القدرة على التحمل والتنقل وقوة النيران بشكل مباشر من دعم القدرات الأساسية الست للاستراتيجية البحرية الأمريكية.