قالت كوريا الشمالية إنها اجرت "بنجاح" خامس تجاربها النووية، وذلك في تفجير وصفته كوريا الجنوبية بأنه الاكبر من نوعه وقد أثارت التجرية التي وصفت بأنها الأكبر لكوريا الشمالية غضباً دولياً واسعاً وجاء الإعلان عن التجربة بعد ساعات من رصد نشاط زلزالي بالقرب من موقع إجراء التجربة
وقد تباينت التقديرات حول حجم الطاقة الناتجة عن التجربة، فبينما قالت كوريا الجنوبية إنها تصل إلى عشرة ألاف طن من وحدة قياس الطاقة، يقول خبراء إن التقديرات الأولية تظهر أن الطاقة الناتجة عن التجربة تقدر بعشرين ألف طن.
يذكر أن القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة الامريكية على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 قد نتج عنها ما يقدر بخمسة عشر ألف طن من وحدة قياس الطاقة.
وقد تزامن يوم التفجير النووي مع اليوم الوطني للبلاد الذي يحتفل فيه بتأسيس النظام الحال في لفتة واضحة لتأكيد قوة الولة وسعيها لآمتلاك القوة الرادعة والتي يحسب لها ألف حساب وأجريت التفجيرات بموقع بونغي-ري النووي بشمال البلاد
وكان العديد من الخبراء يتوقعون قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية خامسة حيث اظهرت صور متلقطة عبر الاقمار الصناعية نشاطا متصاعدا في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية ونشرت اليابان طائرة استطلاع لمراقبة النشاطات النووية لكوريا الشمالية، بينما قالت الصين إنها تراقب مستويات النشاط الاشعاعي بالقرب من حدودها مع كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في الأشهر الاخيرة تجارب على اطلاق صواريخ باليستية ذاتية الدفع وصل بعضها إلى المياه الإقليمية لليابان ويشار إلى انه محظور على كوريا الشمالية بموجب نظام العقوبات التي تفرضها عليها الامم المتحدة اجراء اي تجارب نووية او صاروخية.