ماذا وراء الإغتيالات؟
في زمن يغمرنا بالأمل بعد طعم الأنتصار، والتطلع نحو البناء والدستور والمؤسسات، افقنا على واقع محاولات تقويض الجيش الليبي، واستكمال مخطط النظام المنهار من التهميش الى مرحلة التخوين والعمل على حله.
في زمن يغمرنا بالأمل بعد طعم الأنتصار، والتطلع نحو البناء والدستور والمؤسسات، افقنا على واقع محاولات تقويض الجيش الليبي، واستكمال مخطط النظام المنهار من التهميش الى مرحلة التخوين والعمل على حله.
مايزيد عن عشرة سنوات على القرار رقم (2)/ 2003 للحاكم المدني الأميركي (بول بريمر) بحل الجيش العراقي وكافة الدوائر المرتبطة به، وقراره رقم (9) / 2003 الخاص بدمج المليشيات المسلحة وتشكيل جيش جديد ليصل قوامه الى 17 فرقة وبتعداد تقدره بعض المصادر بنصف مليون فرد
الفساد هو النشاط الذي يسهم في توجيه الإدارة والموارد العسكرية نحو تحقيق مصالح أو منافع شخصية تؤثر سلبا ًعلى المؤسسة ويزرع عدم ثقة بين العسكريين وقادتهم مما يضعف معنوياتهم ويؤثر على جاهزيتهم،.
المؤسسة العسكرية تختلف عن باقي مؤسسات المجتمع من حيث المتطلبات والمعايير ومطلب الإحترافية، بمعنى أن يكون العسكري محترفا ً يتعلق بمدى تفهمه وأعتناقه لمبادئ وطنية بعيدا ً عن التجاذبات السياسية والجهوية وتأديته لمهامه بكفاءة وبالروح والخبرة المطلوبة للمهنة
الفراغ الأمني وألية فرض الامن في المناطق الرمادية وتحقيق الاستقرار وخاصة أثناء الظروف الاستثنائية مع ظهور تهديدات خطيرة لأمن وسلامة ووحدة أراضي الدولة تتطلب التدخل العسكري ومساندته للأنشطة الأمنية وإعلان حالة الطوارئ واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ أمن المواطنين.