بتوجيه من الخبراء العسكريين باشر المهندسون الروس بالأكاديمية الروسية للعلوم بتصميم طائرة استراتيجية جديدة حاملة للصواريخ من شأنها أن تحل محل طائراتي "تو – 95" و" تو – 160" الاستراتيجيتين المستخدمتين حاليا في الجيش الروسي وقال المشرف العلمي على المشروع
الواعد عضو الأكاديمية الروسية للعلوم يفغيني فيودوروف إن هناك شروطا طرحها العسكريون فيما يتعلق بتصميم الطائرة الاستراتيجية الجديدة حيث اشترطوا أن تكون تلك الطائرة عبارة عن منصة لإطلاق أجهزة فضائية وأن تكون قادرة على اعتراض الطائرات المعادية بعيدة المدى واشترط العسكريون الروس أيضا أن تقل سرعتها عن سرعة الصوت ويتم تصنيعها على شكل جناح واحد.
وقال قائد القوات الجوية والفضائية الروسية االلواء الجوي فيكتور بونداريف إنه من المستحيل تصنيع طائرة استراتيجية فوق صوتية وغير مرئية للرادارات المعادية في وقت واحد. لذلك اتخذ قرار بأن تقل سرعة الطائرة عن سرعة الصوت لكنها ستحمل صواريخ مزودة بالذكاء الاصطناعي ولتكون قادرة على تدمير الأهداف على مدى حتى 7 آلاف كيلومتر. وستكون بوسع تلك الصواريخ معالجة الموقف الجوي والراداري واتخاذ قرار بسرعة وارتفاع التحليق.
وأضاف يوري بونداريف إن سعر الطائرة الجديدة سيكون أقل من سعر طائرة "تو – 160" الاستراتيجية" المستخدمة حاليا في القوات الجوية والفضائية الروسية.