مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

بولندا | الإستلام والإستحواذ رسمياً على 28 دبابة أبرامز M1A2 SEPv3 بعد 33 شهرًا من الانتظار.

بولندا | الإستلام والإستحواذ رسمياً على 28 دبابة أبرامز M1A2 SEPv3 بعد 33 شهرًا من الانتظار.

تسلمت بولندا رسميًا أول دفعة من أحدث دبابات أبرامز M1A2 الأمريكية في إصدار SEPv3، كما أكدت وزارة الدفاع البولندية بقيادة الوزير فويتشيك كوسينياك كاميش , الشحنة تأخرت قليلاً - وكان…

للمزيد

معرض ومؤتمر باكستان الدولي البحري الثاني (PIMEC).

معرض ومؤتمر باكستان الدولي البحري الثاني (PIMEC).

يعتبر معرض ومؤتمر باكستان الدولي البحري (PIMEC) مبادرة من البحرية الباكستانية، حدث عالمي مميز يتم تنظيمه تحت رعاية وزارة الشؤون البحرية

للمزيد

فلسطين المحتلة | بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحرب تضع أوزارها.

فلسطين المحتلة | بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحرب تضع أوزارها.

أعلن مكتب رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي وقال مكتب رئيس الوزراء العدو…

للمزيد

معرض ومؤتمر الدفاع البحري - نافدكس 2025

معرض ومؤتمر الدفاع البحري - نافدكس 2025

معرض ومؤتمر الدفاع البحري - نافدكس 2025 سيقام نافدكس بالتزامن مع آيدكس، مما يوفر منصة عالمية رائدة لقطاع الدفاع والأمن البحري. يلعب نافدكس دورًا محوريًا في المناقشات نحو مستقبل

للمزيد

   من الواضح أن الهدف الرئيسي من التفجيرات النووية هو تجربة وتطوير الأسلحة النووية واختبار فعالتيها. هذه التجارب تساعد الدول على تحسين تصميم الأسلحة وضمان عملها بشكل صحيح عند الحاجة, وتستخدم هذه التفجيرات أحيانًا كنوع من استعراض القوة حيث تسعى الدول إلى إظهار قدراتها النووية كوسيلة

للردع، مما يمنع الدول الأخرى من التفكير في الهجوم أو التصعيد العسكري ضدها. ومن جهة أخرى يمكن لهذا النوع من التفجيرات أن يوفر بيانات ملموسة وواضحة حول الفيزياء النووية والتفاعلات المختلفة التي تترتب عن آثار الحرب النووية وتحسين المعرفة العملية والتقنية ذات العلاقة بهذا المجال.

ومن جهة أخرى يمكن أن تساعد هذه التجارب أيضا في مجال الدفاع السلبي من خلال اختبار فعالية الأنظمة الدفاعية ضد الهجمات النووية، مثل الدروع الواقية وتكنولوجيا رصد وقياس الإشعاع.

لكن هذا لا يعني أن التفجيرات النووية لا يقتصر تنفيذها على الأغراض العسكرية فقط، فهناك تفجيرات من هذا القبيل ترتبط بأغراض مدنية.

التفجيرات النووية السلمية وأغراضها:

التفجيرات النووية السلمية (PNEs) هي التفجيرات التي تُجرى لأغراض غير عسكرية وقد بدأت هذه الفكرة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث كانت الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي تسعى لاستخدام الطاقة النووية في مشاريع مدنية. وعلى الرغم من أن التفجيرات النووية السلمية كانت تُعتبر وسيلة مبتكرة للإستخدامات التنموية، إلا أن المخاطر البيئية والصحية الكبيرة جعلت هذا الإستخدام محدوداً للغاية.

ففي بعض الحالات، يتم استخدام التفجيرات النووية لأغراض مثل حفر القنوات أو استخراج الموارد الطبيعية، ويمكن تلخيص هذه الأغراض في النقاط التالية:

- حفر القنوات والموانئ: استخدام التفجيرات النووية لإنشاء ممرات مائية جديدة.

- توليد الكهرباء: استخدام الحرارة الناتجة عن التفجيرات النووية لتوليد الطاقة.

- التعدين: استخدام التفجيرات لاستخراج المعادن من الأرض.

- التكسير الهيدروليكي: استخدام التفجيرات لتحسين استخراج النفط والغاز.

ومن أمثلة ذلك أن الولايات المتحدة بدأت في الستينيات برنامج بلوشر &quot لاستخدام التفجيرات النووية في مشاريع مثل حفر القنوات والموانئ. أمّا الإتحاد السوفييتي فقد أجرى من جهته العديد من التفجيرات النووية السلمية لأغراض مثل إنشاء خزانات المياه وتعدين المعادن.

خصائص ومحاذير التفجيرات النووية:

- قوة التفجير: تختلف قوة التفجيرات حسب الغرض منها، لكنها عادة ما تكون أقل من التفجيرات النووية الموجهة لأغراض عسكرية.

- التأثير البيئي: يمكن أن تكون التفجيرات النووية السلمية أقل تدميراً من التفجيرات العسكرية، لكنها لا تزال تحمل مخاطر كبيرة.

- التلوث الإشعاعي: يمكن أن تسبب التفجيرات النووية تلوثاً إشعاعياً طويل الأمد.

- الأضرار البيئية: قد تؤدي هذه التفجيرات إلى تدمير البيئة المحلية وتلوث المياه والتربة.

- المخاطر الصحية: التعرض للإشعاع يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للسكان المحليين.

- التلوث الإشعاعي: يمكن أن يستمر هذا التلوث لعدة عقود، مما يؤثر على الحياة البرية والنباتات والبشر.

- تدمير البيئة: يمكن أن تؤدي التفجيرات إلى تغييرات جذرية في التضاريس وتدمير الموائل الطبيعية.

ويُذكر أن أكبر تفجير نووي سلمي حدث كان في كازاخستان بالإتحاد السوفييتي سابقًا وذلك في يناير 1965، ويُعرف هذا التفجير باسم تشاغان &quot Chagan وكان الهدف منه إنشاء خزان مائي عملاق. وبلغت قوة التفجير حوالي 140 كيلوطن، مما أدى إلى تكوين بحيرة اصطناعية كبيرة.

وفي الوقت الحالي، لا تُستخدم التفجيرات النووية السلمية بشكل واسع، على الرغم من أن الفكرة كانت شائعة في الخمسينيات والستينيات، ذلك أن المخاطر البيئية والصحية الكبيرة المرتبطة بها أدت إلى تراجع استخدامها. وساهمت في الحد من هذه الممارسات المعاهدات الدولية مثل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)،التي تحظر جميع التفجيرات النووية، سواء كانت لأغراض عسكرية أو سلمية. بالإضافة إلى ذلك، كانت التكنولوجيا والبدائل الأكثر أماناً وفعالية قد جعلت من التفجيرات النووية السلمية خياراً غير مرغوب فيه.

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1596 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد