مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

ليبيا | الإحتفال بتخرج الطلبة الضباط بالكليات والأكاديميات العسكرية والمعهد العسكري الفني بالكلية العسكرية في طرابلس بمناسبة الذكرى 85 لتأسيس الجيش الليبي.

ليبيا | الإحتفال بتخرج الطلبة الضباط بالكليات والأكاديميات العسكرية والمعهد العسكري الفني بالكلية العسكرية في طرابلس بمناسبة الذكرى 85 لتأسيس الجيش الليبي.

إبتهاجاً بالذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي، أقيم مساء اليوم الإثنين احتفالاً كبيراً بمقر الكلية العسكرية بطرابلس لتخريج الدفعة 55 من طلبة الكلية العسكرية، والدفعة 40 لطلبة كلية الدفاع الجوي، والدفعة…

للمزيد

وقفات تاريخية في الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي.

وقفات تاريخية في الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي.

تمر علينا اليوم الذكرى 85 لتأسيس الجيش الليبي والذي جاء تتويجاً لتطلعات الليبيين في اقامة جيش ليبي يكون نواة للجيش الوطني الليبي. خمسة وثمانون عاما على تكوين الجيش السنوسى الذى…

للمزيد

إستونيا | الإستحواذ على دفعة جديدة من مدافع الهاوتزر

إستونيا | الإستحواذ على دفعة جديدة من مدافع الهاوتزر "سيزار-CAESAR" عيار 155 ملم فرنسية الصنع.

أعلنت وزارة الدفاع الإستونية أنها تستلمت دفعة ثانية مكونة من ست مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز “سيزار” (CAESAR) عيار 155 ملم فرنسية الصنع , ويمثل هذا التسليم خطوة أخرى…

للمزيد

اليابان | تعزيز القدرات الصاروخية المضادة للسفن في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.

اليابان | تعزيز القدرات الصاروخية المضادة للسفن في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.

تُعدّ وزارة الدفاع اليابانية خطة استراتيجية لنشر صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن في معسكر كينغون بمحافظة كوماموتو. وتهدف هذه الخطوة، المقرر استكمالها خلال السنة المالية الحالية، إلى تعزيز قوة الردع…

للمزيد

لم تكن الضربات الجوية التي نفذتها الهند مؤخرًا على مناطق في كشمير الباكستانية تطورًا مفاجئًا، بل تأتي في سياق سلسلة من العمليات “الجراحية” التي درجت عليها نيودلهي في السنوات الأخيرة، ردًا على هجمات تُحمّل مسؤوليتها لجماعات

مدعومة من إسلام آباد.

لكن اللافت في هذا التصعيد الجديد هو توقيته ودلالاته السياسية، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الهندية، وتعقيد المشهد الإقليمي عمومًا.

من حيث الكم، تمتلك الهند رابع أقوى سلاح جو في العالم، يضم أكثر من 2300 طائرة عسكرية، ونحو 135 ألف عنصر نشط. الأسطول الهندي يشمل طائرات “رافال” و”سوخوي 30 إم كا آي” و”ميغ-29″ و”تيجاس”، لكن ما زال يفتقر إلى مقاتلات الجيل الخامس والتقنيات الشبحية.

باكستان، بدورها، تُعوّل على فاعلية محدودة عالية، رغم الفارق العددي، بفضل طائرات “إف-16″ و”جي إف-17” و”جي-10″، إلى جانب استثمارها المتزايد في الطائرات بدون طيار والمراقبة الجوية.

إلا أن كلا الطرفان يعانيان من ثغرات هيكلية: عدم وجود منظومات شبحية أو قاذفات استراتيجية، مما يجعل كلاهما في موقع دفاعي بالدرجة الأولى. هذا الواقع يعزّز خيار “الضربة المحدودة” لكنه يُبقي الباب مفتوحًا أمام حسابات خاطئة قد تؤدي لتصعيد خارج السيطرة.

الهند تسير بخطى متسارعة نحو الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري. مشروع “صُنع في الهند” بات يهدف ليس فقط إلى تقليل الاعتماد على الخارج، بل أيضًا إلى تصدير المنظومات القتالية.

شركات مثل BrahMos، التي تطور صواريخ كروز بالتعاون مع روسيا، وBharat Electronics، التي تهيمن على سوق الرادارات والأنظمة الإلكترونية، تُشكّل ركيزة هذا التحول.

في المقابل، تعتمد باكستان على شراكات إستراتيجية، أبرزها مع الصين وتركيا، لتعزيز قدراتها الدفاعية. شركات مثل POF وGIDS وDEPO تُنتج ذخائر، أسلحة خفيفة، وطائرات بدون طيار بتقنيات مجرّبة، ويتم تصديرها بنجاح إلى عدد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا.

الفرق هنا ليس فقط في الحجم أو التقنية، بل في رؤية كل طرف لدوره الإقليمي: الهند تسعى لأن تكون قوة صناعية قادرة على التصدير والتأثير، في حين تسعى باكستان للتركيز على الكفاءة التشغيلية وتعويض الفجوة من خلال التحالفات.

كلا الطرفين يمتلك أسلحة نووية وقدرات إيصالها عبر الجو أو الصواريخ. وهذا ما يخلق ما يُعرف بـ”الردع المتبادل”، لكنه لا يمنع التصعيد المحدود، بل يضبط إيقاعه فقط.

الإشكالية أن هذا الردع النووي لم يمنع الصراعات في أعوام 1999، 2016، 2019، و2025. وهذا يشير إلى أن الردع النووي دون وجود آليات سياسية حقيقية، لا يمكنه تأمين الاستقرار. بل على العكس، قد يؤدي إلى شعور زائف بالأمان، يشجع على المجازفة في الضربات المحدودة.

رغم التواصل الأميركي الأخير مع الطرفين، والتصريحات الصادرة عن المملكة المتحدة والسعودية، إلا أن التأثير الخارجي يبقى محدودًا.

السبب في ذلك أن الصراع يحمل حمولة قومية ثقيلة في كلا البلدين، ويُستخدم سياسيًا داخليًا، مما يضعف أي تدخل خارجي.

إضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة تنظر إلى الهند كشريك أساسي في مواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما يُعقّد موقفها تجاه أي تصعيد مع باكستان.

الصراع الهندي الباكستاني تجاوز كونه خلافًا على إقليم كشمير، ليصبح صراعًا استراتيجيًا على الزعامة الإقليمية في جنوب آسيا، يمتد إلى سباق تسلح، وتوازن ردع هش، وصناعات عسكرية متنامية.

العمليات الأخيرة وإن بدت محدودة، تحمل في طياتها رسالة مزدوجة: مفادها أن الردع لا يعني سلامًا، وأن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى عواقب لا تُحمد.

وفي ظل غياب قنوات سياسية مفتوحة، تبقى المنطقة عالقة في دائرة تصعيد موسمي، وردع غير مكتمل.

 

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1162 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد