تتنامى الحروب وتتطور عبر التاريخ في فنونها وأدواتها وطرق إدارتها من جيل إلى جيل شأنها شأن أي تطور طبيعي يطرأ على مناحي الحياة المختلفة فهي قدر محتوم على البشرية منذ قديم الأزل تكون حيناً واقعاً مفروضاً للدفاع عن الأرض والعرض أو لتحقيق مطلب وحق أستعصي نيله بالطرق السلمية

ظاهرة الإرهاب باتت في أيامنا هذه تشكل موضوع الساعة، إذ لا يكاد يمر يوم من دون أن يسمع المرء حديثا يدور حول الإرهاب، ولا تكاد تمضي ساعة من دون أن تتناول وسائل الإعلام أنباء تتمحور حول هذه الآفة المدمّرة. ظاهرة الإرهاب بلغت حدّا من الخطورة والإنتشار أصبحت معه الشغل الشاغل للرأي العام سواء في الأوساط الشعبية أو على مستوى مختلف الأوساط السياسية والعسكرية والإستراتيجية.

نظرا لما اشتهر به من بطولات حقيقية وإنجازات مشهودة غيرت وجه التاريخ، اعتبر من الشخصيات المتميزة في التاريخ الإسلامي، فهو ذلك القائد الجدير بالتقدير الخليق بالإشادة والإعتزاز لما عرف عنه من استقامة وصدق وأمانة، إنه صلاح الدين يوسف بن أيوب الملقب بالملك الناصر، ينحدر من أصل كردي، ولد في تكريت سنة 1137 م وتوفي في دمشق سنة 1193 م.

ما من أحد يجادل في أهمية الإقتصاد بكونه المكون الرئيس لقوة الدولة، لأنه يمثل أساس عناصر مكوناتها، ومن خلال الاقتصاد و قوته تتجسد قوة الدولة السياسية والعسكرية، فالاقتصاد يؤمنللسلطة السياسية الإمكانيات لبناء القوة العسكرية و تطوير المجتمع، وبكلمة اخرى بناء الدولة القوية القادرة على الدفاع عن نفسها و القيام بدور فعال،