الجيش مؤسسة تربوية كبرى
نحن الآن في طور بناء دولة جديدة تتغير فيها المفاهيم و تتطور فيها الآليات وتصبح تنمية الإنسان من أهم الأولويات،
نحن الآن في طور بناء دولة جديدة تتغير فيها المفاهيم و تتطور فيها الآليات وتصبح تنمية الإنسان من أهم الأولويات،
القيادة اصطلاحا هي تلك الصلاحيات القانونية التي يمارسها العسكري على مرؤوسيه بقوة رتبته وواجبه وموقعه وهذا يعني ببساطة ممارسته القيادة الناشئة عن منصبه، والواجبات المكلف بها وتبنى القيادة أساساً على السلطة المفوضة من خلال
إن التخاذل العربي والإسلامي قبل أن يكون تخاذلاً دولياً أطال من طريقنا إلى دمشق التي توصف بأنها أقدم عاصمة، ولها من الأسماء أكثر من عشرين اسما، وإن سورية كلها أرض طيبة كريمة عزيزة، وهي في هذه الأيام تمر بفترة عصيبة، فأهلها ما بين لاجئ ومشرد وشهيد وجريح وخائف من الظلم والاستبداد،
بدأ المجتمع الدولي الاهتمام بمعاناة الشعب الليبي وما تعرض له من إبادة وانتهاكات مبرمجة من قبل الطاغية وكتائبه منذ بدايات ثورة 17 فبراير ومحاولة التدخل لوقف المجازر التى ترتكب ضد المدنيين المطالبين سلميا ً بإنهاء حكم استبدادي استمر قرابة 42 عاما ً ،
عانت كل شرائح الشعب الليبي بما فيها شريحة المؤسسة العسكرية من الظلم والاستبداد طيلة حكم النظام السابق، لقد عانت المؤسسة العسكرية من سياسة التجهيل الممنهج، فقد حُرم العسكريون من مواصلة دراستهم ومن المشاركة في الحياة السياسية بأي شكل من الأشكال لإدراك النظام السابق أنه من السهل أن توجه وتضلل شخصاً جاهلاً، ولكن من الصعب أن توجه وتضلل شخصاً متعلماً وواعياً، وهذه السياسة نجحت إلى حد كبير في تضليل شريحة كبيرة من الشعب الليبي أثناء أحداث 17 من فبراير، فقد صدق الكثيرون ما كان يقوله النظام، الأمر الذي قسم الليبين ما بين مؤيد ومعارض له.