مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

فرنسا | إجراء أول اختبار إطلاق نسخة مطورة من صاروخ ASMPA القادر على حمل رأس نووي.

فرنسا | إجراء أول اختبار إطلاق نسخة مطورة من صاروخ ASMPA القادر على حمل رأس نووي.

أجرت القوات الجوية الفرنسية، الأربعاء، أول اختبار لإطلاق نسخة مطورة من صاروخ ASMPA الذي يمكنه حمل رأس حربي نووي. (Air-Sol Moyenne Portée) , وكتب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عبر…

للمزيد

أبوظبي | نجاح وتميز كبيرين لمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر

أبوظبي | نجاح وتميز كبيرين لمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار ISNR أبوظبي 2024" في دورته الثامنة.

أختتمت اليوم فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2024" , و تعد دورة هذا العام هي الأضخم في تاريخ المعرض منذ انطلاقته عام 2008 حيث شهد المعرض…

للمزيد

مصر | جامعة الدول العربية تنظم الندوة 64 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية.

مصر | جامعة الدول العربية تنظم الندوة 64 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية.

أفتتحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الندوة 64 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية والتي تستمر حتى 30 مايو 2024 بمقر الجامعة برئاسة اللواء الركن/ قاسم حميد عباس - رئيس…

للمزيد

أبوظبي | تواصل فعاليات معرض آيسنار أبوظبي 2024 ... منصة عالمية للأمن ودرء المخاطر وتعزيز أمن المجتمعات.

أبوظبي | تواصل فعاليات معرض آيسنار أبوظبي 2024 ... منصة عالمية للأمن ودرء المخاطر وتعزيز أمن المجتمعات.

تتواصل فعاليات النسخة الثامنة من معرض «آيسنار أبوظبي 2024»، والمؤتمر المصاحب له، برعاية الفريق سمو الشيخ «سيف بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مركز أدنيك…

للمزيد

إن القانون الدولي الإنساني ترجع مصادره إلى الأعراف والمعاهدات وما يمليه الضمير العام ومبادئ الإنسانية، ولكن مضمونه نشأ في الفكر الإسلامي منذ صدر الإسلام، حيث أن كثيراَ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تعتبر السند الأصلي في إرساء مفهوم القانون الدولي الإنسان وهي تأمر بعدم العدوان وأن الأصل في العلاقة بين الناس السلام والتعارف ومن ثم فالحرب تصبح وسيلة للسلام

إن الدين الإسلامي لا يعرف الانغلاق وإن الإنسان هو مركز بناء الأمة، وقد حرره الإسلام بالتوحيد من كل ألوان العبودية والطغيان، ومن ثم كان بهذه العقيدة نموذجا متميزا بقيم العزة والفضيلة وإعمار الأرض بالخير والبر والإحسان، وإن أصل العلاقة بين الناس السلام والوئام والتعاون وتبادل المنافع والتعارف، وأن ما تتطلع إليه الشعوب في عالمنا المعاصر هو في حقيقته ذو أصول إسلامية، وإذا اعتبرنا أن القانون الدولي الإنساني هو تغير في علاقات الشعوب لتصبح بينها المساواة والأخوة فينبغي، أن ندرك بأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم- كان الواضع الأول للبنات القانون الدولي الإنساني في كثير من الأحاديث الشريفة.

وأن الناظر في صفحات التاريخ سواء القديم أو الحديث والمتمعن في سجلات الحروب وتواريخها يجد قيم الإسلام ومبادئه حاضرة في القوانين التي وضعتها البشرية عامة، وعندما نتحدث عن الحروب والنزاعات المسلحة فإننا سنجد الضحية الأولى هي الإنسان.
ولقد أعتنى الإسلام بالإنسان في سلمه وحربه، وجعل منه جوهرة مصونة، لا يراق دمه إلا بشروط واضحة ولا تنتهك كرامته ولا يهتك عرضه وإنما كرمه ورفع قدره وفضله على سائر المخلوقات

فقال تعالى: في سورة الإسراء الآية رقم 70 (وَلَقَدْ كَرَّمْنَاِ بني آدمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍمِّمَّن خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)

هذه هي مزايا الإنسان في الإسلام وهو يرفع من شأنه ويكرم إنسانيته دون النظر للونه أو عرقه أو نسبه وحتى عند مماته يجب أن يحترم لكونه إنسان .

وقال تعالي في سورة البقرة الآية رقم 190 (وَقَاتِلُواْفِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم وَلاَتَعْتَدُواْإِنَّ اللَّهَ لاَيُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

في هذه الآية أوجب القرآن على المقاتلين ضرورة إحترام قواعد القتال وعدم الاعتداء، وأن القتال محصور على المقاتلين فقط دون غيرهم، ونهى عن الغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ والرهبان وأصحاب الصوامع وقطع الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة.
وأما في السيرة النبوية فاننا سنجد الكثير من المواقف التي لا يسع المقام لذكرها.
وكانت أخلاقيات الحرب في الاسلام تؤكد على عدم قتل من كان بينه وبين المسلمين عهد، والمتتبع لأحكام ووصايا الرسول - صلي الله عليه وسلم - في الحروب ومعاملة الأسرى سيجد بأنه قد نظم قوانين تحمي الأسير وأوصى أصحابه بحسن معاملة الأسرى فقال (استوصوا بالأسرى خيراً) وقد رأى أسرى من يهود بني قريضة واقفين في ظهيرة يوم قائظ فقال: مخاطبا المسلمين المكلفين بحراستهم (لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح وقيلوهم واسقوهم حتى يبردوا) وفي الحرب ضرب الرسول الكريم أروع الأمثال في الرحمة والعدل وهذا الشيء تفرد به الإسلام في تاريخ الحروب الملئ بالرحمة والإنسانية فحياة الإنسان لدى النبي - صلي الله عليه وسلم - مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع ولا الضرب ولا الإهانة .
وهذا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما كان يجهز جيش من جيوش المسلمين يوصي أمراء الجند فيقول ( لا تقتلوا امرأة ولا صبياً ولا شيخاً كبيراً ولا تخونوا ولا تغلوا ولاتغدروا ولا تمثلوا ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم إليه).
ولو تمعنا بهذه الوصايا لوجدناها شاملة في التعامل أثناء القتال ووضع إلتزامات على المحاربين والتقيد حسب المهمة العسكرية فهذه صورة من صور سماحة الإسلام وحسن معاملة الإنسانية جميعاً.
وعلى كل فإن الحديث في هذا السياق يطول والذي أحببت الإشارة إليه يتجلى لك أخي القارئ في عظمة الإسلام وسماحته والمكانة المرموقة التي أسداها للإنسانية، سواءٌ في سلمه أو حربه واحترامه لحقوق الإنسان بصفة عامة، وبكل فخر واعتزاز لنا أن نقول إن العديد والعديد من المبادي والقوانين التي وضعها البشر في القانون الدولي الإنساني وغيره مستقاه من كتاب الله .

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

590 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد